كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
في برنامج "حديث الساعة" على البي بي سي قال الصديق العزيز الدكتور عيدروس النقيب إن المجلس الانتقالي للزبيدي جاء ليملأ الفراغ الذي تركته الشرعية بغيابها عن عدن، وهذه هي نكتة الحوثيين التي يرددونها دائماً بأنهم جاؤوا صنعاء ليملؤوا الفراغ الذي تركه هادي في صنعاء، مع أنهم هم الذين تسببوا في هذا الفراغ، الذي تسبب به الزبيدي وجماعته في عدن، ثم جاؤوا ليملؤوه، حسب دعاياتهم.
وقال الصديق النقيب إن الرئيس هادي مختطف عند حلفاء حرب 94، وهذه تشبه قول الحوثيين إن هادي تحت "الإقامة الجبرية" عند السعوديين. إذا صح كلام الأخ النقيب، فلماذا يمنع مجلس الزبيدي هادي من العودة إلى عدن، لكي يخلصه من حالة الاختطاف من قبل حلفاء حرب 94؟
لا يعفي ذلك هادي بالطبع من مسؤولية عدم تواجده في عدن، ولكن الكل يعلم أن جماعة الزبيدي هم الذين لا يريدون عودة الرئيس إلى عدن.
الدكتور عيدروس النقيب هو رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني، وعضو مجلس نواب الجمهورية اليمنية، ويعمل مثل غيره من داخل مؤسسة الشرعية لمشاريع صغيرة تقضي على مشروع هذه المؤسسة في الدولة الاتحادية. وأنا صراحة لا اعترض على أي صاحب مشروع أن يعمل لمشروعه، لكن على أن تكون لديه القدرة على الوضوح في قطع العلاقة بينه وبين المشروع الآخر الذي يناقض مشروعه. أما أن نؤمن بمشروع "الاستقلال"، ونظل أعضاء في حزب مؤمن بالدولة الاتحادية، وأعضاء في برلمان اليمن الموحد، فاعتقد أن هذا نوع من "التقية السياسية"، التي أجادها الحوثيون قبل غيرهم.
في دفاع الأخ النقيب عن عيدروس الزبيدي قال إنه وحتى إن كان غير منتخب فإن علي محسن وابن دغر غير منتخبين، ونسي وهو البرلماني القدير أن نائب الرئيس ورئيس الوزراء لا ينتخبان، والذي ينتخب هو الرئيس والبرلمان فقط، أما البقية فهم موظفون يعينون ويقالون.
طالب أخي عيدروس النقيب منا نحن الذين قال عنا أننا شماليون أن ننظر للجنوب على أساس أنه جزء من اليمن، فقلت له: أنا أبصم بالعشر على ذلك، لكن اقنع الزبيدي وجماعته.
من لديه وقت لشيء من الوجع فليتابع.