انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
عجباً من أمر هذا الرجل حينما يتحدث عن الثورة السورية بإيعاز من إيران يبدأانه حريص على أمر سوري بينما يحاول تصفية نصف الشعب العراقي من معارضيه من سنة باسم دستور واحترام القضاء
لقد رسم صدام حكم ديكتاتوراً على العراق لكنه لم يلغي شيعة العراق ولم يوجه لنائبة الشيعي طارق عزيز تهمة المساس بحكمه لكن المالكي في العراق تجاهل كل الأعراف والحصانة الدبلوماسية لطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السني وأصبح المالكي في العرق الناهي والأمر ومن بعده الطوفان المالكي الرئيس والحاكم وزير الدفاع والداخلية ورئيس القضاء ومن بعدها البحر
إن تصرفات المالكي في العراق هي سحابة أمطرت ملح علي البيت العراق بعد سنوات عجاف منذ غزوة الكويت في 1990وبعده احتلال العراق من الامريكين لكن المالكي بعد هذا التغير يريد إن يقول أنا في المشهد ولا يوجد معي احد
ويوجد وجه شبة بين المالكي ورئيس الأمريكي السابق بوش حينما إعلن حربة علي العراق وقال للعالم انتم معنا اوضدنا والتقطها بريمر الحاكم العسكري في العراق دمر كل شي في العراق باسم الديمقراطية
إن الديمقراطية الذي صنعتها أمريكا في العراق هي أشبة بتحويل بئر ماء عذب إلي ملح اوجاجاً في ظل تسلط البعض علي كل المؤسسات العراقية والاعتماد علي طرف واحد في الحكم والعودة إلي حكم الفرد بعيداً عن بناء دولة المؤسسات والقانون
حينما طوية صفحت اخرعربة مسلحة وجندي أمريكي مقاتل من العراق خرجت الفلوجة الصمود والتضحية افتخاراُ برحيل المحتل وترحم علي أرواح الشهداء العراقين الذي راحوا ضحية الاحتلال الامريكي
لكن لم يكن مااستغرب إن يطلق المالكي التصريحات علي إن الهاشمي واحد منافسيه من قائمة العراقية متهم في مشهد مضحك يذكرنا بمشاهدة أفلام توم جيري حق الأطفال لكون الاتهام في مضمونة سياسي لتسرع الإعلان عنه ونشره في الأعلام والاعتداء علي منزل نائب الرئيس العراقي ومحاولة اعتقاله
إن تفرد بالرأي وتجاهل الطرف الأخر في العراق وإشعال فتيل الحرب الطائفية ليس بأمر بسطي فان بعض الساسة يعرف إن إشعال الحرائق والحروب بين الشعوب سهل ولكن صعب اطفائة
فان ألان بعد مابدت الأزمة العراقية في الأفق فلابد من إيقاف من أشعلها ولابد بشراكة حقيقة لبناء عراق مستقر بدون نزعات وإلغاء طرف من العملية السياسية
فان الجامعة العربية الابد التدخل وتوقف الإطراف الذي تحاول إشعال الفتنة في العراق وتعريتها في المشهد العالمي بينما الجميع كان ينظر إلي العراق بعد 21سنة من الحصار والقتل والتشريد إن ينتقل إلي الاتحاد والبناء فان الاتحاد القوة
ونظراً إن العراق بلداً عربياُ وتمزيقه من اجل مصالح البقاء علي الكرسي من البعض وعقيلة الحاكم إلي الموت قد ولى وعلي الشعب العراقي إن يستيقظ وله في ثورة الربيع العرب عبره الذي أطاحت برموز عدد من الدول العربية لكون حكم الفرد والطائفة قدولى .