الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
يا من امتزجت أصواتنا وأصواتكم في سماء اليمن ، لتعزف لحنا للحرية ، و تنادى للانعتاق من ربقة الظلم ، وتهتف للمستقبل ، يا من تسابقنا وإياكم نحو الرصاص بصدورنا العارية ننشد الموت لنكون جسرا تعبرون به نحو الغد فسبقناكم ، يا من تلاحمت أجسادنا معهم حتى صرنا بدنا واحد من أقصى شماريخ صعدة وحتى شواطئ عدن ، ومن سهول تهامة حتى كثبان رمال شبوة . ، يا من تشاركنا معكم الساحات ، والحلم الجميل ، وظلم ذوي القربى ، وقسوة المستبد ، ونور الصباح ... ولحنا جميلا صادحا داعب نسيمات أصيل شهر آذار ونحن نردد سويا بصدق وإخلاص (( وهبناك دماً غالي وهل يغلا عليك دمُ ))
يا من خضبنا أكفهم بدمائنا وهم يحملون أجسادنا النازفة ، يا من ذرفتم دموعا حرى على أجسادنا المسجاة ، وانتحبتم قربنا بحرقة ولوعة كأنكم أمهات فقدن فلذات أكبادهن غيلة وغدرا .
نناديكم ونقول لكم بصوت واحد
أناديكم
أشد على أياديكم..
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم
فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم.
أناديكم
أشد على أياديكم..
أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما، عاريا، حافي
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
نناديكم ، نقول لكم أن أشعلوا مصابيح الحرية بتلك الدماء التي وهبناكم إياها من شغاف قلوبنا ، أضيئو الطريق لأبنائنا وإخواننا ، ابقوا جذوة الثورة متقدة ، قدمنا أرواحنا لتعيشوا أحرارا ، فإياكم إياكم من التخاذل والنكوص والرضى بالعبودية .
فنحن نرقب خطوكم نسمع هتافات حناجركم نتأمل غرسنا الذي رويناه بدمنا نذكرك بترانيمنا معا (( كم شهيدا من ثرى قبرٍ يطلُ ليرى ما قد سقى بالدم غرسه )) ، فأريحونا في قبورنا ودعوا شتلات الحرية التي سقيناها تترعرع ، وإياكم أن تصالحوا على دمنا مهما حدث ، ننشادكم الله أن لا تصالحوا قاتلينا ، لا تهادنوا من فجر شراييننا ، من مزق أحشاءنا ، من يتم أطفالنا وأفجع الأمهات بنا . فقد شاءت الأقدار أن لا يرحل شريفا ممجدا محبوبا ، فقد سلبناه هذا الشرف .. فلا تمنحوه أنتم إياه بالتصالح على دمنا ..
نصرخ بكم ونهتف بهذا الشعب العظيم
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ,
والرجال التي ملأتها الشروخ,
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد,
وامتطاء العبيد,
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم,
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح,
فليس سوى أن تريد
أنت فارس هذا الزمان الوحيد
وسواك . المسوخ!
لا تصالح
لا تصالح!!
استمروا فقد كفيناكم مؤنة أحلك اللحظات ، ولم يبق لتباشير الصباح سوا أن تشرق الشمس التي صنعنا نحن خيوط ضوءها من ضوء العيون التي انطفأت ..
استمروا على ما كنا عليه ، صدورا عارية تحمل الحب بين الضلوع ، وأيدي ترفع في وجه الدجى مشاعل وشموع ، امضوا لا تحملون من السلاح إلا الإيمان بالله ثم بقضيتكم ، ووحدة صفكم ، وعزيمتك وإصراركم في انتزاع مستقبلكم ، وإياكم أن يجركم الطاغية إلى حيث يريد فلا تثأروا من قاتلنا ، فأقصى عقاب سيناله هو نظرات الاحتقار ، ولعن الصغار ، وابتهالات الكبار بأن يندحر ، وسوف يفر أمام زحف الجموع مهما صب عليها رصاص الغضب ، وسيجثو أمام الشعب يلتمس الصفح والمغفرة ، لكن لا تصالح .. ولا ترضوا بأقل من الحرية ، فقد متنا لأجلها .. وأقرئوا الشعب كله منا السلام ، وقولوا لهم دمنا في رقابكم جميعا ، و قولوا لمن يتردد في اللحاق بكم في ساحات الحرية: أننا فديناهم بأرواحنا فلا يبخلوا هم على بلدهم بمجرد النزول ، قولوا لمن يبرر قتلنا لا تكونوا شركاء في جريمة لم تقترفوها وتحملوا أوزار القتلة ، قولوا لكل شرفاء اليمن : الوطن أمانة في أعناقكم فلا تضيعوها ..
قولوا لمن مازال الطاغية يلاحقهم في الشوارع والأزقة ليرميهم في غيابة الجب ويسومهم صنوف العذاب يا دامي العينين والكفين إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل نيرون مات ....ولم تمت روما !
بعينيها تقاتل
وحبوب سنبلة تموت
ستملأ الوادي سنابل ...
قولوا لهم متنا نعم ، لكنها أيام وستمتلئ الوديان حقولا من غرسنا الذي غرسناه فلا يقنطوا من روح الله .