شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
استطاع اليمنيون في انتخابات 2006م الرئاسية اضافة جديد جاد للتجربة الديمقراطية، وتخلقت من تلك التجربة حالة من الوعي المتقدم بأهمية الديمقراطية للنهوض والاستقرار وصيانة الحقوق والحريات.
تحركت المياه الراكدة واشتعلت الحاجة الماسة للتغيير وظلت تكبر الى ان خرجت عملاقة في الـ11 من فبراير 2011م صادحة بالرغبة في التحول الحقيقي الى يمن منشود نهوضا وعدلا واستقرارا.
تصاعدت التطلعات الناضجة والرغبة الواعية في تمهيد وتسخير كل السبل من اجل اليمن فكان مؤتمر الحوار الوطني هو الوسيلة المثالية لإنتاج حلول علمية لكل مشاكل الماضي وتوجيه كل الطاقات لخدمة الحاضر والمستقبل فكان نتاج هذا الحوار المميز مخرجات كفيلة باخراج اليمن من الدوائر الضيقة الى مشروع دولة اتحادية تحفظ للجميع حقوقهم..
وضعت مخرجات الحوار الوطني حلولا لاهم المشاكل المتراكمة والكبيرة كالقضية الجنوبية والعدالة الانتقالية لقضايا المنطقة الوسطئ وصعدة وغير ذلك ورسمت شكل دولة الاقاليم والتخلص من مشاريع التوريث، وكنا علئ وشك البدء في ترجمة تلك المخرجات العظيمة على ارض الواقع الا ان التربص والمكايدة سعت لاجهاض هذا المشروع فمكنت مليشيا الحوثي من الانقلاب علئ مشروع الدولة وشرعية الشعب.
واجه شباب فبراير صعوبات ومشاكل بسبب سياسة الاحزاب وعدم تقبل نخبها للتغيير. ولو توجه الجميع عقب ثورة 11 فبراير الى القيام بواجبهم قبل التركيز على نيل الحقوق لانتصر الجميع للوطن ومشروع الدولة. ولو تركز دور الساسة والمثقفين في توجيه الفرد والمجتمع الى القيام بواجبهم تجاه نهضة البلد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتثبيت دعائم الدولة اليمنية الاتحادية قبل توجههم لنيل مايعتبروها حقوقهم لقلت فرص المتربصين والانقلاب.
ثورة 11 فبراير انتجت وانجزت ولن تتوقف حتى يصل اليمن الى المستوى الذي يستحقه من النهوض والاستقرار والعدل، وما يجري الان ما هو الا ارتدادات للقوى المتربصة بحاضر ومستقبل الوطن ...رعشة ما قبل الموت، وصدقوني ان التطلعات النبيلة لثورة الشباب، ومخرجات الحوار الوطني ولدت لتنتصر لانها للجميع ومن اجل الجميع.