صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
اليمن هذه من قصص الصمود والصلابة لجنود جيش اليمن الوطني وكأنها من الخيال ولو لم يحكها لي أحد أصدقائي لما صدقت يقول: كنت في المشفى العام لمحافظة الجوف كمرافق لأحد معارفي المرضى فأحضر الإسعاف أحد الجرحى من جنود الشرعية إذ أصيب بطلقة نارية في فخذه، ويبدو من هيئته وكلامه أنه من النازحين، تم علاجه وعمل الإجراء الطبي اللازم وفي الأخير سُلم له في يده مبلغ مالي كمصروف جيب. يقول صديقي كشاهد حال على القصة ونبرة الإعجاب في حديثه:
جلس الجريح على السرير وهو يتهادى ولبس ملابسه وحذاءه العسكري أو ما يسمى (بيادة) ثم وقف مستندا على زملائه الجنود وأخذ المال ووزعه عليهم وجمع أدواته ليغادر معهم للجبهة ورغم محاولاتهم لإثناءه عن القدوم معهم وإبقاءه في المشفى حتى يتماثل للشفاء إلا أنه رفض وبشكل قاطع، وأمام إصراره رضخوا للأمر وخرج مستندا على إثنين منهم متجها للجبهة المستعرة. يقول صديقي ونبرة النصر تخرج من بين شفتيه: بعد ساعات اعادوه وقد أصيب بطلقة في صدره وأخرى في يده إلى جانب إصابته السابقة في الفخذ.
قاطعت صديقي هل هو نفسه؟ قال: نعم هو نفس الجريح السابق إذ أعجبت بموقفه وبمنطق حديثه في المرة الأولى فتشربت صورته وملامحه حتى صرت أحفظه عن ظهر قلب وكأني أعرفه من سنين عديدة.
برأيكم هؤلاء هل تنال منهم الهزيمة أو يفرون من الحرب أو ينسحبون من معركة، جندي واحد مغمور يذكرك بسير الصحابة والسلف، هؤلاء ليسوا مجندين ينتظرون رواتبهم أو رتب ونياشين عسكرية أو غنيمة حرب بل هم أصحاب قضية وهدف أسمى هم أصحاب نصر.
نسئل الله الرحمة والحياة والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر والرفعة والتمكين للمقاتلين الشرفاء من جيش اليمن الوطني والمقاومة الأشاوس، والخزي والعار والشنار لمرتزقة إيران الحوثيين العملاء.