محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية موجة برد قاسية متوقع أن تستمر في 8 محافظات البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
نقلت المواقع الالكترونية عن السفير الأمريكي بصنعاء تعليقه على العنف الذي طال مسيرة الحياة الراجلة القادمة من تعز الى صنعاء وأدى إلى استشهاد اكثر من ثلاثة عشر وجرح المئات، حيث قال إن مسيرة الحياة «ليست سلمية»، وأضاف «يبدو أن لديهم نية بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية» !!
لا شك أن هذا التصريح مؤسف ومخجل ومحزن في آن ، وجميعنا ينتظر من السفير الأمريكي بصنعاء إعتذار وأسف على تصريحه المحرض على قتل المتظاهرين السلميين , ننتظر منه أيضا توضيح كيف تسنى له معرفة أن لدى المشاركين " نية " بأن لايقوموا بمسيرة سلمية !!
المؤسف أن تصريح السفير التحريضي أتى بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب أحد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الذين شاركوهم في الاعتداء على المسيرة !
المؤسف مرتين أن سعادة السفير ذهب ليبرر للبلاطجة جرائمهم في قتل الشباب الحالمين بالحياة الكريمة القادمين من مدينتهم تعز الحالمة والمسالمة دومآ !!
المؤسف ثالثاً وعاشراً أن سعادة السفير استمرأ خطيئة أن يسوق للعالم أن مسيرة الحالمين الأسطورية تهدف إلى إثارة الفوضى !!، كيف استساغ أن يقول ذلك عن مسيرة الشباب التي عبرت مسافة ثلاثمائة كيلومتر .. ومرت بعشرات المدن والقرى .. واستقبلت بالزغاريد والترحاب ، ولم ينقل عنها أنها ارتكبت حماقة بحق شجر أو حجر أو بشر أو حتى حيوان صادف أنه في طريق أمواج الشباب القادمين حفاة بصدورهم العارية إلى صنعاء لكي يسمعون سفراء العالم الحر وأولهم السفير الأمريكي صوتهم المطالب بالحرية والكرامة، وطمعآ في أن يسمعوا منهم بالمقابل شيئا ساراً هذه المرة.. ولعلهم يجدون منه مساندة وتضامن إنساني ! ، لكنهم لم يسمعوا غير أصوات الرصاص ولم يشتموا غير رائحة البارود تحملها كلماته التحريضية المنقولة عبر الصحافة !!
إذا كان تصريح السفير المعلن بكل هذه الوحشية فآن لنا أن نشعر بالرعب مما قاله عبر الهاتف والغرف المغلقة!!، ومع ذلك فلا زلنا في انتظار الاعتذار والتوضيح!