صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي
أنتِ يا لغة العشق في عالمٍ مُثخَنٍ بالمآسي ...
لسان الحياة الذي يغزل الحب من نظمِهِ
حُلّة الشعر ...
يرسم نافورةً للسلام.
***
أنتِ ... يا سورة النور ...
يانعةً في تراتيلها
-جلّ مبدعها -
كلما خالط الضوء أنغامها ابتسَمَتْ في تَجَلٍّ
وعانَقَت السؤدد الأنثويّ.
***
تمرّدتُ عني كثيراً ...
وخُنْت العروبة دهراً طويلاً ...
تمرّغتُ فوق الدساتير ...
ألقيتُ في كل بحرٍ شباكي
وخالفتُ في سنن العشق ما أحدث الأولون ....
خُضْتُ تجاربَ شتى ...
تجاوزت مجنون ليلى
وروميو
وعنترةً
وامرأ القيس
في رحلتي باحثاً عن مُعَلّقةٍ أنتِ عنوانها...
كل ما ألّفوا من تَشَابِيْهَ جامدةٍ
ولغاتٍ مُحنّطةٍ
لا تليق بمثلكِ جوهرةً قَدّر الله ميلادها
قبل أن تستقيل الإثارة.
***
هذه قصتي باختصارٍ
فهل بعد هذا بمقدور أنثى سوى أنت
- رابعة العشق -
ترقيع ذاكرتي؟
***
تعالي نُعَرّي مفاهيمنا باشتهاءٍ
ونرسلها في مناخٍ طليقٍ كما نشتهي
لا كما تشتهيه القوانين ...
نقعد في الرمل دون غطاءٍ ...
نمارس فوضى القصيدة ...
نحيا ...
نجادل أنفسنا بالتي ...
نتصوّف ...
نحصي أصابعنا
كي نرى الله عين الحقيقة
***
أجل... أنت ... أيتها الفتنة الأبجدية
والثورة الأبجدية
والنشوة الأبجدية
تختال ما بين جفني وعيني
وتمتد بين انكماشي وبيني
وبين فراشي وبيني
وتغمد سيف الهوى نابضاً بيديها
و تهمس لي :
(هكذا أبدع الشعرَ والنثرَ والنحوَ والصرفَ والفقه من سبقوا قبلنا )
ثم ترتاح من لذة الحلم عاريةً عند مِرآتها برهةً...
كي ترتب أوراقها من جديدٍ ...
وتستأنف الخوض مدهوشةً
في محيط الخلود.
***