صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
محافظة إب مثلها كمثل بقية المحافظات التي يسيطر عليها الحوثي في تعرضها للجرائم الحوثية بحق النساء ، ومؤخراً قامت الميليشيات بإختطاف ناشطة في مواقع التواصل وأخفتها في سجون سرية وهددت أهلها بعدم اتهام الميليشيات بإختطافها ، وهذا ما يدل على أن هناك سجون سرية للنساء في إب. يرفض الناس في مناطق سيطرة الحوثي أي تسرب إعلامي للحديث عن ما يتعرضون له من انتهاكات في أعراضهم من قبل الحوثي ولذلك لسببين.
الاول : ان انتشار الخبر يرون فيه نوع من التشهير يزيدهم ألماً فوق ألم الانتهاك. الثاني : لأنهم يتعرضون لتهديدات شديدة من الحوثي. تقوم ميليشيات الحوثي بطريقتين تستخدمها تجاه انتهاكها للأعراض.
الأولى : التهديد وتجعل الشخص مهدداً لانتهاك عرضه في أي وقت .
. الثانية : الاذلال عبر تدبير جريمة انتهاك بحق العرض لتجعل الأهل أذلة في المجتمع. تتنوع جرائم ميليشيات الحوثي بحق النساء في إب ما بين قتل واختطاف وتشريد ومنع وسجن وتخويف وتهديد ومضايقة وغيرها. تقوم الميليشيات بمنع النساء من الذهاب إلى أزواجهن في المناطق المحررة المشردين الفارين من الحوثي. عندما كنت مختطفاً في السجن الحوثي جاءوا بشخص يسمى الزيادي قبض عليه الحوثيون في إحدى نقاطهم وكان مع زوجة أخيه يريد أن يذهب بها إلى أخيه في عدن ، وسجنوه لمدة ستة أشهر لهذا السبب. كما جاءوا بشخص يدعى أياد حميد قبضوا عليه في احدى نقاطهم وكان مع أخته يريد الذهاب بها إلى عند زوجها الجندي في الساحل الغريي. والأمثلة من هذا النوع كثيرة جداً. تقوم الميليشيات بإرهاب النساء وافزاعهن وهن داخل منازلهن.
عندما كنت في سجون الحوثي ومثل ما حدث لي عند اختطافي ، جاءوا بشخص يدعى محمد عبدالودود العبسي وهو لابس الفنيلة الداخلية والشرت ، اقتحم الحوثيون منزل أخيه بمدينة إب الذي جاء إليه ضيفاً ودخلوا إلى غرفة النوم وهو نائم مع زوجته واختطفوه هو بتلك الملابس ليفزعوا ويرعبوا بشدة زوجته وزوجة أخيه في البيت. كما جاءوا بشخص اسمه ماجد عبدالحميد
وهو بملابس النوم الفتيلة والبجامة اقتحم الحوثيون منزله في حبيش وقت الفجر واختطفوه وافزعوا زوجته وأطفاله. والأمثلة في هذا الجانب كثيرة جداً وكم هناك من نساء تعرضت للفجائع التي تسبب لها الأمراض كالفشل الكلوي وتعرضت للموت عند اقتحام المنازل كما حدث لختام العشاري في العدين وغيرها.
تقوم الميليشيات بقتل النساء في إب قهراً. هناك سجين في الأمن والمخابرات في إب اسمه وائل البعداني ، رفض الحوثيون السماح لأمه بزيارته ، وظلت الأم كل أسبوع تأتي إلى أمام مبنى الأمن والمخابرات مطالبة بزيارة إبنها حتى توفت قهراً أمام بوابة المبنى.
وعندما توفت جاء اهالي المنطقة وعرضوا تقديم أربعة أشخاص كرهينة مقابل السماح للسجين بالخروج لدفن أمه ثم يعود ولكن الحوثيون رفضوا. قتلوا امه قهراً بعدم السماح لها بزيارته ، ورفضوا بعدها السماح له بالخروج لدفن أمه .
قامت الميليشيات في إب بإختطاف عدة نساء في إب بهدف اذلال وتشويه أسرة أو قبيلة معينة ، والبعض لمعرفة معلومات عن أسرة معينة. وعندي أسماء وأدلة أتحفظ على ذكرها بناءً على رغبة الضحايا. تم تدبير عملية اختطاف بشكل ملتوي وماكر لبنات عفيفات شريفات وتم اختطافهن من منازلهن بالقوة وظل الأختطاف لمدة أيام ثم اعادتهن بعد تحرك أهلهن الذين عرفوا من الخاطف وعلاقته الظاهرة بالحوثي.
تم اختطاف نساء بشكل أظهر أنهن مفقودات لعدة أيام يبحث عنهن أهاليهن ثم يتفاجئون بعودتهن ، واختطافهن تم من قبل جهاز المخابرات الحوثية من اجل أن يحصلوا منهن على معلومات بشأن اهاليهن بعد قيامهم بتهديدهن وارعابهن ، كما قاموا لهذا الغرض بإختطاف اطفال أيضاً.
شردت الحوثية الكثير من النساء وجعلتهن في العراء بعد أن قامت بتفجير عدة منازل. كما تقوم المخابرات الحوثية المنتشرة في كل قرى محافظة إب بعملية مضايقة النساء عبر الرقابة التي تفرضها على المنازل تحت مبررات الاحتياط الأمني لمعرفة من يدخل ويخرج من المنازل ، وهو ما شكل مضايقة لنساء وبنات الريف اللاتي أصبحن مسجونات في منازلهن مفتقدات راحة التنزه والخروج في ساحة بيوتهن والوديان بسبب تلك المضايقات. ما ذكرناه هنا يضاف إلى ماذا ذكرناه سابقاً في هذا الجانب وما تبقى سنذكره لاحقاً.