الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
مأرب برس - خاص
يا ليتني مسجون بسجن ربي
فأستنجد به على فك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
نموت وترعرعت على صوت قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
المرض والجوع والتراب فرشي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني.. أصيح لا تفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
وقتي تفنن في قتل أملي وأنا بوادي والهناء بوادي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
أي طفل يولد ويلف بين مشموم وكاذي !!!
والحليب والشبيسه تواسي
وأنا... الجوع والفقر هاجر بأمي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
ما عادت أحلام الطفولة تجدي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني .. أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
مظلوم والمؤسسات تواسي ( تثقيف - وتوعية )والمذياع يدّي
وبيتنا ما يملك قيمة الحجر لمذياع جدي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
لن أستنجد بكم وأصيح فكوا قيدي
ولن تجديني شفقة نظراتكم وألمكم
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
من يجهل حالي وينكر عذابي ولعدسة التوثيق والمؤسسات اللي تواسي
أصيح لاتفك قيدي.. أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
عليك بالله يا لكريم فك قيدي .. فك قيدي.. فك قيدي
-----------------------------------------------------------------
هذه الطفلة التي تبلغ من العمر ثمان سنوات وتعاني من شلل دماغي جرّاء ولادة غير آمنه تعيش في مدينة حيس.
التابعة لمحافظة الحديدة بين اثنين من الإخوة المعاقين ووالدها المريض نفسيا وأمها التي فقدتها بعد أن طلقها والدها في إحدى حالات الهيجان النفسي ليحرم عليها دخول هذا البيت لترعى هذه البريئة التي فاجأتنا في إحدى الزيارات لمنزلها البسيط جدا ( عشة )وهي تناولنا القيد لنقيدها كما اعتادت فألجمنا الموقف ولم نملك لها سوى دموعا جرّاء عجزنا عن تقديم أي مساعده لها في مدينة تفتقر ابسط مقومات الحياة الاساسيه
فماكان لدينا إلا القلم لنقول لها عجزنا عند بابك أيتها الحيسية البريئة .
*المدير التنفيذي لمركز ابحاث الشرق الاوسط للتنمية الانسانيه وحقوق الانسان - مكتب اليمن