|
شهدت مديرية المراوعة الخميس مجزرة هي الاولى من نوعها راح ضحيتها ستة قتلى بينهم جندي كما أصيب جندي آخر ولم يكلف نفسه محافظ المحافظة صخر الوجيه بزيارة لأسر الضحايا ولم يتفقد أحوال الجرحى لأنه مشغول جدا بمآدب الافطار الرمضانية وأصحاب النفوذ وهو الأمر بالنسبة لرئيس الجمهورية الذي أغدق علينا إعلامه الرسمي والممول بيانات نعي وإدانة لعدد من المشائخ الذين قضوا معظم أعمارهم في نهب الوطن وخيراته ومشاطرته أسرهم أحزانهم جراء مصابهم الجلل .. حتى الزميل الصحفي غلاب وصله خير بيانه ونعيه عند وفاة والده اللهم لاحسد ..
أما مديرية المراوعة والتي شيعت قتلاها من ضحايا المشتقات النفطية في محطة للوقود فلا يستحقون أن يعزيهم أو يشاطرهم الرئيس الهادي أحزانهم لأن مديرية المراوعة تقع في موزنبيق أو ربما في جزر الكناري ..حتى وزير الداخلية الترب لم يعز أسرة الجندي القتيل رضوان شايف ..
ألم أقل لكم أن المراوعة مديرية تجمعت فيها كل عوامل التعاسة ..فقط سكانها بشر عند الانتخابات .. يافخامة الرئيس الهادي ماحصل في محطة الحرازي كارثة بكل المقاييس والقتلى والجرحى هم رعيتك إلا إذا كانت هذه المديرية والتي يفوق تعداد سكانها المائة الف نسمة ليسوا يمنيون فهذا شيء آخر..
أما أن تحدث كارثة بهذا الحجم فأعتقد أن واجبكم كرئيس للبلد تقع على عاتقكم مسؤولية حث الأجهزة المختصة التحقيق في الحادثة وتعويض أسر الضحايا ورعاية الجرحى ..ودمتم .
في الأحد 27 يوليو-تموز 2014 04:28:10 م