ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
ما الذي يمكن ان نقول بعد هذه الخاتمة ، خرج منتخبنا فعلاً من البطولة ولكنه استطاع ان يلغي ما لقب به في بطولات الخليج السابقة وهو لقب " ابو نقطة " واصب حالان بدون نقطة رغم ان المباراة امام منتخب الكويت لم تكن سوء تحصيل حاصل بعيداً عن ضغوط الفوز او الجمهور وغيرها من الضغوطات التي قد لا نعلمها وكانت خلال مبارياته مع المنتخب السعودي والقطري هي الشماعة التي يعلق عليها هزائمه.
عُرف اليمنيون بالكرم ولازالوا ولكن مما قدمه منتخبنا للفرق التي واجهها قد فاق الكرم بذاته ، حتى ان رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد قد لمس ذلك جلياً وقال في تصريح لقناة دبي الرياضية عقب فوز منتخب بلاده على منتخبنا ب3 أهداف مقابل لاشي " ان المنتخب اليمني تركنا نلعب في المباراة بأريحية " معتبراً فوز منتخبه على منتخبنا فوزاً صغيراً!.
وهذا الأداء الركيك لمنتخبنا صاحب الأرض والجمهور يطرح أمامنا عدة أسئلة وعلامات استفهام أهمها هو أننا لن نتقدم في مجال كرة القدم طالما استمرت هذه الأخطاء وطالما استمرت هذه التشكيلة من اللاعبين الذين أصبح من الصعب إكسابهم مهارات جديدة كونهم قد تعودا على هذا الأداء الذي من المستحيل تغييره ، كما ان الوضع سيزداد سوءً وخاصةً ان رؤساء الاتحادات الرياضية ليسوا سواء واجهة للظهور على حساب ما أسموها بالرياضة التي أصبحت بالنسبة لهم موضة للوجاهة ، الرياضة التي عجزوا رغم هذا وذاك ورغم ثرائهم الدفع بها إلى الأمام وليس العكس كما هو الحاصل الآن.
اليمن ليس بلداً عقيماً بل هناك الكثير من الطاقات الشابة التي أثبتت ذلك عربياً وعالمياً عن طريق الألعاب الرياضية الفردية مثل المصارعة والجو دو وتنس الطاولة وغيرها من الألعاب الرياضية الفردية التي شرف أبطالها اليمن في مختلف البطولات الدولية ، وبالمثل لاشك هناك العديد من المواهب الكروية في اليمن التي تحتاج للتبني والرعاية والاهتمام وهذه المواهب متواجدة في المدارس والنوادي في مختلف محافظات الجمهورية ولن تظهر جلياً الا من خلال إقامة البطولات المدرسية وبطولات النوادي المحلية والأهلية وتبنى مخرجاتها من المواهب التي ستفرزها هذه البطولات وتقديم الرعاية لهم والدعم تمهيداً لتشكيل منتخب مدرسي للأشبال والشباب يشكلون نواة منتخب وطني رضع رياضة كرة القدم من صغره وترعرع ونشأ في كنفها ، ولأضير ان تستمر هذه الخطة الكروية "المستر بلان الكروي" فترة طويلة نضمن بعدها الحصول على منتخب كروي يرفع رأس اليمن عالياً ويرضى جماهيره الغفيرة التي خيب رجائها كثيراً ، وسيكون ذلك مجدياً لان التعليم في الصغر كالنقش في الحجر ، ومن شب على شيء شاب عليه "