وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل
مع تنامي حدة الأزمات السياسية التي يعاني منها مجتمعنا اليمني بدءاً بأزمة التمرد الحوثي مروراً بأزمة الحراك الجنوبي وانتهاءً بأزمة القاعدة ، ظلت القنوات الفضائية وخاصة الإخبارية ، تلوك بالخبر والتحليل كل ما يحدث في اليمن من شاردة وواردة .
وهذا أمر طبيعي من حيث حق القنوات في الحصول على الخبر الجديد والمثير للاهتمام في ظل التنافس المحموم بين الوسائل الإعلامية الكثيرة في عددها وأشكالها والمتنوعة في تمويلها واتجاهاتها .
ولكن ما لا يبدو طبيعياً اختلاف مستويات التناول للأحداث اليمنية بين قناة وأخرى على الرغم من واحدية الحدث وطبيعة المعلومة التي تطرأ على الساحة اليمنية بين حين وآخر .
ويبدو ذلك الاختلاف جلياً – لمن أراد التدقيق – في طريقـة صياغة الخبر وأسـلوب تناوله ما بين " التقويس " والتقديم والتـأخير والإبراز والإهمال وفقاً لرغبة وتوجه القائمين على بعض القنوات في توظيف المعلومة وإحداث الأثر المطلوب منها سلباً أو إيجاباً على المجتمع اليمني المعني بها ، والمجتمع الدولي ( المتلقف لها ) لأهداف يسعى لتنفيذها ، فالفرق شاسع بين إذاعة الخبر للتعريف به وإذاعته لتوظيفه .
والتوظيف السـلبي للمعلومات المتعلقة بالقضـايا العربية ، سبق وإن اعتدنا عليه من وسـائل إعلام أجنبية نعرف ويعرف الجمـيع غرضها من ذلك ، وإذا كان ذلك الغـرض سيئاً بالنسبة لنا ، فهو( إستراتيجي بالنسبة لهم ، خدمة لمصالح قومياتهم ) .
ولكن ما لم نعتد عليه أن يكون تصفية الحسابات أو التعصب لمذهب ما ، هو الدافع لبعض القنوات العربية والإسلامية في طرحها وتناولها للشـأن اليمني مؤخراً ولأي شـأن عربي لهم معه خصومة ، ( دون أدنى قيمة إستراتيجية قد تعود على أصحاب تلك القنوات أو مواطنيهم ) في تبنيهم لذلك النهج الإعلامي ، في الوقت الذي أجزم فيه إدراكهم لخطورة ذلك النهج على الشعوب العربية كافة ( دون استثناء ) ، فليس اليمن وحده على الوجه الخصوص من سيكتوي – لا قدر الله - بنار تلك الأحداث وأسلوب تسخينها وتضخيمها في بعض وسائل إعلامنا عربية كانت أو إسلامية ، فالدائرة تدور والاختلاف فقط في توقيت الدور ، وجميعنا بالنسبة لهم مجرد ( عرب ومسلمين ) ، لم ولن يستثنى منا ( حليف أو صديق أو مستضيف ) .
والأغرب من كل ذلك ، النهج الإعلامي الذي تمارسه وسائلنا المحلية ما بين التحقير والاستهزاء من جهة ، وحالة القنص والتصيد للأخطاء من جهة أخرى ، دون التفريق بين المعلومة التي تهدف إلى بناء المجتمع والأخرى التي يهدد إبرازها أمن الجميع ( دون استثناء ) ، لمجرد الاعتراض والإثارة والانتشار ، وفي أوقات لا يجدي فيها التنظير والتحليل وتقاذف المسئوليات ، في حين يفترض بنا جميعاً البحث عن حلول للخروج باليمن من أزماته .
فإذا كنا نريد محاكاة الغرب في الحرية ، فلابد من محاكاته في الإحساس بالمسئولية ، في اعتبارهم أمن الوطن غاية وأولوية .
omarabreen@hotmail.com