فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
" مأرب برس - خاص "
تفاجأ المراقبون ومراسلو وسائل الإعلام المختلفة الذين قدموا لتغطية الانتخابات اليمنية بظهور منافس قوي وكاسح في ساعات الظهيرة قلبت كل التوقعات والاحتمالات الممكنة وغير الممكنة ( كحصول ياسين على خمسين صوت ) وأربكت كل حساباتهم وتناقلتها وسائل الإعلام المشاركة في التغطية كأبرز خبر في منتصف النهار.
المنافس الذي لم يرشح نفسه لقي إقبال منقطع النظير من أكثر من 12 مليون أي أكثر من القوة الانتخابية بكثير تدفقوا على (( الصنادق )) ليقولوا نعم لمرشحهم المحبوب " القات " .
المواطنين الذين تدافعوا لاختيار مرشحهم المحبوب بمحض إرادتهم ودون أن يجبرهم احد أو يهددهم بالخصم من الراتب أو من الضمان الاجتماعي كما لم يقم احد بتوصيلهم ولم يهددهم عاقل الحارة أو مدير الناحية أو الشيخ كما لم يقم احد بشراء ذممهم بل على النقيض فقد دفع الجميع من جيوبهم تأييدا ونصرة لصاحب المشوار الأطول (والجني الذي يعرفه الجميع ) .
برنامج مرشح الظهيرة لا يحارب الفساد بل يشجعه وهو مظلة الفاسدين إذ يسرق الجميع باسمه ( حق القات)
وهو لا يعد بمستقبل باهر ولا يحارب الفقر بل يزيده ولا يدعم الصحة أو التعليم وهو محرض على العنف والبطالة ومحارب قوي للزراعة والاستثمار .
ومع ذلك اختاره الجميع وهتفوا باسمه في كل الدوائر(المقايل) .
مرشح الظهيرة ومحبوب الجماهير لم يهاجمه احد فقد أقام تحالفات قديمة مع الجميع إلى درجة انه الكرت الوحيد الذي لم يستغني عنه مرشح المؤتمر.
عبده الجندي لم ينحاز لمرشح الحاكم ضد مرشح الظهيرة لأن سلطة الثاني اقوى فهو يعرف ان ما يحصل عليه من من الاول سيأخذه الثاني .
بل قد أعلن دعمه حين قال نريدها يوم صميل " يقصد عودي" .
لم يكن مرشح الظهيرة بحاجة إلى مهرجانات انتخابية فمهرجاناته معقودة كل يوم وفي كل مكان وبأذن من عبده ويوميا يقف الجميع بحضرته ويناقشون برنامجه الطازج .
المرشح الغامض لم يكن ايضا بحاجة إلى تأصيل شرعي من نصر طه مصطفى يدعو الى وجوب اختياره أو فتوى من ابو الحسن الماربي . ولم يكن أيضا بحاجة فتوى من العسلي تعتبر رجوع من حلف على عدم اختيار مرشح الظهيرة حانثاً في يمينه ويحتاج إلى كفارة . فالجميع يحلف كل يوم ثم يعودون إليه اليوم الثاني هذا غير أيمان بائعي القات المغلظة فالجميع اذا فيما يخصه فقهاء طاحلة .
وهكذا كان هذا المرشح هو مرشح الإجماع الوطني الذي حاز على ثقة كل الأطراف .
لقد اختار اليمنيون مرشح الظهيرة المفاجىء رغم ماضيه السيئ وتأثيره الأسوأ على المستقبل وأفكاره المسمومة وبرنامجه الهدام وحبه لأهل الجاه والمتنفذين ونهبه لأموال الفقراء وقوت أطفالهم.
والســؤال هو هل الخطأ الذي ارتكبه اليمنيون بسوء اختيارهم في ((صنادق القات )) سيتكرر في صناديق الانتخابات ويختاروا الأسوأ ؟؟؟؟؟؟؟؟.
مراسل قات الذحلة ســــوق عنس