بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء
سَقطَ القنَاعُ وزالتْ الألقابُ
وإلى السَّعيدةِ صُدَّرَ الإرهَابُ
تـَتـسَوَّرُ المِحْرَابَ ألفُ رَزِيةٍ
فَدَمٌ يُراقُ وأدْمُعٌ تَنْسَابُ
الحُزنُ في عَيْنيْكِ يَرسِمُ ظِلهُ
وعلى دمائكِ يرقصُ القصَّابُ
أيشيبُ رأسكِ يا حبيبة ُ والأسىَ
في وجْنتيكِ "وأنتِِ بعدُ شَبابُ"
موْجَاتُ آلافِ المَواجِعِ سَافرتْ
في نَاظريكِ وزَاغتْ الأهداب
يتلاعبونَ بنصْفِ عُمْرَكِِِ ويْلَهمْ
أعلى الدٍّمَاءِ تَبَايعَ الأذْنَابُ
ذَبَحُوا الأمَانَ وأفْسَدُوا لمَّا رَأوا
كَفَُّّ الجَرِيمَةِ مَا عَليهِ عِقَابُ
بَلدٌ فتِيٌٌِ شَاخَ من هَوْلِ الرَّدى
لمْ يَبْقَ إلا صَخرة ٌ وترابُ
أيُدَارُ كأسٌ بعد كل جريمةٍ
وعلى الخيانةِ ترقصُ الأكوابُ
القابضون النارَ نبضُ قلوبهم
غدرٌ وبين شفاههم كذاب
يحيون حربا مثل "داحس" هل ترى
حربا يحيك خيوطها الأرباب ُ
يتناوبون فتارة نحو الجنوب
وإن قضواً... نحو الشمال أنابُوا
هذي البلاد وحيثُ ينتعل الأسىَ
جُثَـثَا وأهْدَافُ القِتَالِ ضَبابُ
يَشْكُو إلى المَولىَ تَهشُّمَهُ فهَلْ
تَقِفُ الخُطُوبُ وتَسْقُطُ الأنصَابُ
انْظرْ إلىَ الإرهاب كيف تعددتْ
راياته وتوحدتْ أقطابُ
يَبْكِي اليَرَاعُ فمنْ يُجِيبُ سُؤَالهُ
هلْ للسُّؤالِ لدَى الحَليمِ جَوَابُ
صََمْتُ الرَّصَاصِِِِِ ونـُطْقـهَا بِقَرَارِ منْ
صَلبوا المَسيحَ فمنْ هُو العَرَّابُ
فعَلىَ الدِّمَاءِ هُنَا يُصَفِّقُ صَمْتـُنَا
والباقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ غِيَابُ
وعلى الدِّمَاءِ تَعِيشُ زُمْرَةُ عَِاشِقٍِ
للمُلكِ لا يَنْفَكُ عَنْهُ حِجَابُ
وعلى الدِّمَاءِ اخْضَوْضَرَتْ عُشْبُ القُصُورِ
وعَرَّشَتْ في سَاحِهَا الأعْنَابُ
فمنْ الدِّمَاءِ ثَرَاؤُهمْ وعُرُوشُهم
ووراءَهمُ دولٌ لهَا أنياب
يا من سقطتم في مهاوي لهوكم
فالحَرْبُ خَمرٌ والسَّلامُ قِحَابُ
كفوا عن الشعب الذي تغتاله
أطماعكم ويشظه إرهاب
في كل قطرٍ للخِيَانةِ بَصْمَةُ
للقتلِ واحِدَة ٌ لهَا أبْوَابُ
فمنْ الفراتِ إلى الفراتِ مَجَازِرٌ
بِيدِ الصَّليبِ ومَا عليْهِ حِسَابُ
قوادُهَا عَربٌ ومنْ أفعَالهمْ
تَبْكي الوحُوشُ وتَسْتغيثُ كلابُ
أرأيتَ قُطْعَانَ الشُّعوبِ فهلْ لهَا
أملُ النـَّجَاةِ إذا الرُّعَاة ُ ذئابُ؟
أنقيمُ حَرْباً في الجَنُوبِ ومَا لهَا
منْ نَفْطِهَا نَعلٌ ولا جـِلبَابُ
حَرْبُ الدَّسَائِسِ لمْ تَعدْ تَخْفىَ لذي
لُبٌ.. تـَشيبُ لهَوْلهَا الأحْقَابُ
ما قامَ حُرٌ للحَقِيقَةِ هَامِسًاً
إلا وَثَارَ بَوجِهِه الكُّـتـَّابُ
يَطفوُ الخَبيثُ ولوْ تَغَيرَ رسْمهُ
وتَبَدَّلُ الأسْمَاءُ والألقَابُ
تَبْدَو الحَقَائقِ والنِّقَابِ يَلفُّهَا شَمْساً
وهَلَْ يُخْفِي الشُّمُوسَ نِقَابُ
سَقطَ القنَاعُ فمنْ سَيُخفِي وجْهَهُ
والحِبرُ دَمعٌ والجِراحُ كِتَابُ
كشَفَ الصِّرَاعُ عنْ القُلوبِ سَوادَهَا
الدَّاجِي فشَّد إزارَهُ المِحْرَابُ
فالحَرْبُ تَنْزِعُ كُلَّ أثْوابَ الخِدَاعِ
فمَا علىَ وجِهِ الفَسَادِ ثِيابُ
أنظرْ إليهِ وقْدْ تجََرَّعَ سُمَّهُ
فجِمِيعُ مَا شَادَ الفَسَادُ خرابُ
أيَظُنُ رعْيَانُ القِطيَعِ بِأنَّهُمْ
نَثَروا الرََّمَادَ علىَ العِيُونِ وغَابوا
أبداً عُيونُ المُبْصِرِينَ تَرَاهُمُ
خَلفَ السِّتَارِِ وخَلفَهمْ أغْرَابُ
عَربٌ وبَينَ ضُلوعِهْم عَجَمٌ وهُمْ
في الأصلِ "لا عَجَم ٌولا أعْرَابُ"
هُمْ يَحْفِرُونَ مَصَائداً لنفوسِهِمْ
وعَليْهِمُ تـَتـَمَرَّدُ الأسْبَابُ
حَفَرُوا بأظفَارِ المَطامِعِ قبْرَهُمْ
وبِنَارِ مَكْرِهِمُ المُؤجَّجِ ذَابُوا
هَيْهَات أنْ تَغْدو البِلاد رَهِينَة ً
لعصَابَةٍ يَقْتَادُهَا الإرْهَابُ
هذي البِلادُ تَفَجَّرَتْ أزَمَاتَهَا
فإلىَ مَتىََ تَـتَـثـَلـَّجُ الأعْصَابُ
هائل سعيد الصرمي