طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها
لو كان رسول الله حياً بين ظهرانينا ماذا كان سيفعل إزاء ما يحدث لأهلنا في سورية؟ سؤال طالما دار في خلدي، يعاودني كلما سمعت خبراً أو شاهدت مشهداً يرتبط بأهلنا في سورية الإسلامية العربية الغالية بلد العلماء والمجاهدين.
سأترك لك عزيزي القارئ الإجابة عن هذا السؤال من خلال هذا الموقف الذي سأقصه عليك الآن.. هل تعلم - عزيزي القارئ - سبب غزوة مؤتة؟ في أرض الشام المباركة وقعت حادثة، كانت هي سبب هذه الغزوة المباركة.. فما هذه؟ في أرض الشام قُتل الحارث بين عمير ]، رجل واحد من رجال المسلمين قتل بالشام على يد شرحبيل بن عمرو الغساني النصراني الموالي للدولة البيزنطية - القطب العالمي الأوحد آنذاك – فما كان من رسول الله [ إلا أن جهَّز جيش مؤتة، ثلاثة آلاف مقاتل، سيَّرها رسول الله ليأخذ بثأر مسلم واحد قُتل، وليعيد للأمة كرامتها التي انتهكت بقتل رجل من رجالاتها. أول لحظة تبادرَ إليّ هذا السؤال كان ردَّ فعل البعض ما شاهدته من قمع وقتل وتعذيب يحدث للأحرار والأشراف من أهلنا في سورية، وكذلك ما يحدث للمقدسات ومواطن ذكريات رسولنا الكريم وصحبه الكرام رضي الله عنهم أجمعين، لقد قتلوا الشيوخ والشباب والرجال والنساء والفتيات والأطفال! جرائم تجاوزت جريمة فرعون
يا أهل سورية العظام، أحفاد سليمان الحلبي، وعز الدين القسام، وغيرهما من الأبطال، ها هو ذا النظام يتهاوى أمامكم، لا تظنوه قوياً، لقد كشفتم ضعفه الذي حاول أن يخفيه كذباً، لقد أوهم النظام السوري بخطب جوفاء أن سورية هي درع الصمود، وقلعة المقاومة؟فجزاكم الله خيراً يا أهل سورية، لقد كشفتم زيف الزائفين، وكذب الكذابين، فأبشروا يا أهل سورية، واستمروا في ثورتكم وارفعوا راياتكم وأعلنوها واضحة أنكم توجهتم لله، وما قمتم إلا لله عز وجل «والله معكم ولن يتركم أعمالكم». يا أمة القرآن، يا أمة الإسلام، يا عرب.. لا تجعلوا قضية سورية تموت في حياتكم، أحيوها في قلوبكم، وفي بيوتكم، وفي قلوب زوجاتكم وأولادكم، وأصدقائكم، ودوائر عملكم، ومنتدياتكم.. اجعلوها في بؤرة اهتماماتكم، ودافعوا عنها بأقلامكم، وذُودوا عنها في صفحات الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي أحاديثكم، حتى تُحدثوا ثورة شعبية لرد الظلم عن المقهورين.. لقد حال النظام السوري بين شعبه والطعام والماء والكهرباء وكل سبل العيش الكريم، بل استفز زبانية النظام الصائمين وكانوا يفطرون أمامهم في شهر رمضان.. يااااعرب..يامسلمين..، هل من يلبي نداء الثكالي والمظلومين!!!والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته