محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
"خلقت الأعذار لاستخدامها" كان هذا مثل وضعه ابن أثينا الفيلسوف اليوناني "سقراط" للعامة آنذاك, لكن على النقيض تمامًا جاء النظام الحاكم وغير المبادرة من مجملها ليحولها إلى مثل أقل ما يطلق عليه "صناعة الأعذار واستخدامها", فانعدام الكهرباء إلى غلاء المعيشة وغلاء الأسعار تكون انعدام المحروقات ومشتقات النفط في المقدمة لتفتعل الأزمة على المواطنين الذين أصبحوا فقط يبحثون ليل نهار عن حقوق المواطنة المتساوية والذي عكف النظام على منحها إياهم دون مراعاة لمشاعرهم وما تكتب له الأقدار في المستقبل عما قريب.
لكن في حقيقة الأمر, فإن معاقبة شعب خرج ليعبر عن نفسه بطريقة كفلها الدستور والقانون بحرمانه من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والرغيف ورفع الأسعار وانعدام السلع الغذائية وافتعال الأزمات دون وجه حق, لهو تعد صارخ للإرادة الإنسانية التي تتنافى بمقابلة كل الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم أن يحرم مواطنو أي دولة من حقوق المواطنة وما يطلبوه مهما كانت الأسباب والظروف.
لذلك يأتي الخبر السيئ بانعدام البترول والغاز والديزل والمشتقات الأخرى التي بدورها تنقطع الحياة بشكل كامل وتتسبب في انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار بشكل مخيف, ونحن كأفراد من أبناء الشعب اليمني نتساءل بدورنا عن شرعية وجود نظام على رأس الأمة ما دام غير قادر على مجابهة مطالب أبناء شعبه وتوفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطن, وهذا يعود في الأساس إلى ضعف هيبة الدولة وفقدان شرعية هذا النظام الذي أمتص المواطن على مدى 33 عاما بعد أن خرج المواطنون ليقولوا لهذا النظام كفى عبثا وفسادا وبالمقابل ليس بغريب أن يقوم النظام بعملية افتعال الأزمات لأنة ليس لدية ما يخسره سوى الانتقام من الشعب الذي ضاقت عليه الدنيا من ظلم وجور هذا النظام.
ونحن بدورنا كأبناء لهذا الشعب يجب أن نكون أكثر عقلانية وانسيابية لنواجه ما يقوم بة النظام وبلاطجته بطريقة تحفظ للمواطن كرامته؛ لأنه في المقابل كما يقول المثل "لا تتحدا شخصًا ليس لدية ما يخسره".
وختامًا, نتمنى من خالص قلوبنا أن يجنب الله بلدنا وأرضنا وترابنا أي مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.