فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
مأرب برس - خاص
أ
نا لست خياطا أو نساجا ولا حتى إسكافيا ،ولا توجد لي وظيفة غير أني استطيع امتشاق القلم والتقاط الحرف من بين صفوف التراص القابع في أعماقها في لحظات انتظار طويل ومزدحم بشتى المعاني منتظرا دوره ليؤدي وظيفته التي انيطت به. أنا لاأجيد إلا فنا واحدا ، نسج الحروف وحياكة الكلمات ، ولأني تعودت حياة الشظف وأسقتني الأيام مر علقمها وتهافتت عليَّ الخطوب من كل حدب وصوب ،قدر لي هكذا-أن أعيش في قلب( الحياة النابض) طبيب من نوع آخر ،أجس نبض الشارع ويقذفني موج الحياة الزاخر إلى أعمق (وسط) فتتبدى لي الحياة المغمورة وتنكشف صفحات الوطن المطمورة تحت أكوام المظاهر والأشكال الرافلة بأثواب النعيم وسراب الأمنيات الخادعة ؟ كاتب من نوع آخر ،لا أتملق النعيم ولا أجيد فن مسح(الجوخ) أو العزف على أوتار الكلمات المرتخية لأجتني من عرق المعذبين دراهم ودنانير معدودة تبخس من قيمتي وتحط من قدري المتواضع. كاتب أحب البسطاء..وأصبح ثملٌ بأسماله البالية ..وشكله(المغبَّر) بتراب الكد والعناء اليومي ،وأحزاني متواصلة لاانقطاع لها رغم ابتساماتي الساهمة بدون سبب فقط كي أخفي تقاسيم العبوس المسيطر على مساحة وجهي الضيقة ، لست مثل كاتب مسلسل (حين تبتسم الأحزان ) أعيش في أبراج عالية منعزلا عن واقع البسطاء البائسين ..ولكني دوما ل أعيش واقعي الحي النابض الذي يشي بكل معاني المعاناة والبؤس والشظف ،وأحاول أن أجعل من الكلمات بساطا ومن القلم بسَّاطا (صاحب بسطة) يعرض أشيائه المبعثرة التي فتكت بها حرارة الشمس اللآهبة في عز النهار ، وأذابت أصباغها اللافتة التي تستهوي المشترين فأصبحت داكنة يعرضون عنها... أحببت هؤلاء ..أصحاب البسطات ..والعربيات ..والأشياء البالية المتهرئة ..والطفلة (بائعة العلك) والوجوه الذابلة التي رسمت على صفحاتها الشمس الألوان الداكنة وأحالتها إلى لوحة شوهاء عبثت فيها أقلام الفوضى الشاردة ..وبائع(القِّلى) الذي يشحن دافوره القديم كي ينضج حبات ليجني من ألم الكبرياء دراهم الكد والعناء وليقول بصمت للمتخمين أنا أشرف منكم وأعز منزلة عند الله ..أنا تطفلت على حقوق الناس وما نهبت الوطن وما تحايلت على قانون .. هؤلاء يا أصدقائي ..هم القنابل المتفجرة المطمورة تحت ركام التزييف والتضليل والتجهيل ومتى ما انزاحت ظلمة الجهل عن أعينهم وفتح لضوء الوعي مسربا على عقولهم فإنهم النواة الأولى للتغيير لأنهم الركام الضخم الذي لا يحُس به أحد، وهم (الاحتقان) الغاضب الذي يجب أن يشعل فتيلة كي تأتي لحظة الانفجار العارم الذي يسحق الظلم والظالمين.
مأرب برس - خاص
أ
نا لست خياطا أو نساجا ولا حتى إسكافيا ،ولا توجد لي وظيفة غير أني استطيع امتشاق القلم والتقاط الحرف من بين صفوف التراص القابع في أعماقها في لحظات انتظار طويل ومزدحم بشتى المعاني منتظرا دوره ليؤدي وظيفته التي انيطت به. أنا لاأجيد إلا فنا واحدا ، نسج الحروف وحياكة الكلمات ، ولأني تعودت حياة الشظف وأسقتني الأيام مر علقمها وتهافتت عليَّ الخطوب من كل حدب وصوب ،قدر لي هكذا-أن أعيش في قلب( الحياة النابض) طبيب من نوع آخر ،أجس نبض الشارع ويقذفني موج الحياة الزاخر إلى أعمق (وسط) فتتبدى لي الحياة المغمورة وتنكشف صفحات الوطن المطمورة تحت أكوام المظاهر والأشكال الرافلة بأثواب النعيم وسراب الأمنيات الخادعة ؟ كاتب من نوع آخر ،لا أتملق النعيم ولا أجيد فن مسح(الجوخ) أو العزف على أوتار الكلمات المرتخية لأجتني من عرق المعذبين دراهم ودنانير معدودة تبخس من قيمتي وتحط من قدري المتواضع. كاتب أحب البسطاء..وأصبح ثملٌ بأسماله البالية ..وشكله(المغبَّر) بتراب الكد والعناء اليومي ،وأحزاني متواصلة لاانقطاع لها رغم ابتساماتي الساهمة بدون سبب فقط كي أخفي تقاسيم العبوس المسيطر على مساحة وجهي الضيقة ، لست مثل كاتب مسلسل (حين تبتسم الأحزان ) أعيش في أبراج عالية منعزلا عن واقع البسطاء البائسين ..ولكني دوما ل أعيش واقعي الحي النابض الذي يشي بكل معاني المعاناة والبؤس والشظف ،وأحاول أن أجعل من الكلمات بساطا ومن القلم بسَّاطا (صاحب بسطة) يعرض أشيائه المبعثرة التي فتكت بها حرارة الشمس اللآهبة في عز النهار ، وأذابت أصباغها اللافتة التي تستهوي المشترين فأصبحت داكنة يعرضون عنها... أحببت هؤلاء ..أصحاب البسطات ..والعربيات ..والأشياء البالية المتهرئة ..والطفلة (بائعة العلك) والوجوه الذابلة التي رسمت على صفحاتها الشمس الألوان الداكنة وأحالتها إلى لوحة شوهاء عبثت فيها أقلام الفوضى الشاردة ..وبائع(القِّلى) الذي يشحن دافوره القديم كي ينضج حبات ليجني من ألم الكبرياء دراهم الكد والعناء وليقول بصمت للمتخمين أنا أشرف منكم وأعز منزلة عند الله ..أنا تطفلت على حقوق الناس وما نهبت الوطن وما تحايلت على قانون .. هؤلاء يا أصدقائي ..هم القنابل المتفجرة المطمورة تحت ركام التزييف والتضليل والتجهيل ومتى ما انزاحت ظلمة الجهل عن أعينهم وفتح لضوء الوعي مسربا على عقولهم فإنهم النواة الأولى للتغيير لأنهم الركام الضخم الذي لا يحُس به أحد، وهم (الاحتقان) الغاضب الذي يجب أن يشعل فتيلة كي تأتي لحظة الانفجار العارم الذي يسحق الظلم والظالمين.
مأرب برس - خاص
أ
نا لست خياطا أو نساجا ولا حتى إسكافيا ،ولا توجد لي وظيفة غير أني استطيع امتشاق القلم والتقاط الحرف من بين صفوف التراص القابع في أعماقها في لحظات انتظار طويل ومزدحم بشتى المعاني منتظرا دوره ليؤدي وظيفته التي انيطت به. أنا لاأجيد إلا فنا واحدا ، نسج الحروف وحياكة الكلمات ، ولأني تعودت حياة الشظف وأسقتني الأيام مر علقمها وتهافتت عليَّ الخطوب من كل حدب وصوب ،قدر لي هكذا-أن أعيش في قلب( الحياة النابض) طبيب من نوع آخر ،أجس نبض الشارع ويقذفني موج الحياة الزاخر إلى أعمق (وسط) فتتبدى لي الحياة المغمورة وتنكشف صفحات الوطن المطمورة تحت أكوام المظاهر والأشكال الرافلة بأثواب النعيم وسراب الأمنيات الخادعة ؟ كاتب من نوع آخر ،لا أتملق النعيم ولا أجيد فن مسح(الجوخ) أو العزف على أوتار الكلمات المرتخية لأجتني من عرق المعذبين دراهم ودنانير معدودة تبخس من قيمتي وتحط من قدري المتواضع. كاتب أحب البسطاء..وأصبح ثملٌ بأسماله البالية ..وشكله(المغبَّر) بتراب الكد والعناء اليومي ،وأحزاني متواصلة لاانقطاع لها رغم ابتساماتي الساهمة بدون سبب فقط كي أخفي تقاسيم العبوس المسيطر على مساحة وجهي الضيقة ، لست مثل كاتب مسلسل (حين تبتسم الأحزان ) أعيش في أبراج عالية منعزلا عن واقع البسطاء البائسين ..ولكني دوما ل أعيش واقعي الحي النابض الذي يشي بكل معاني المعاناة والبؤس والشظف ،وأحاول أن أجعل من الكلمات بساطا ومن القلم بسَّاطا (صاحب بسطة) يعرض أشيائه المبعثرة التي فتكت بها حرارة الشمس اللآهبة في عز النهار ، وأذابت أصباغها اللافتة التي تستهوي المشترين فأصبحت داكنة يعرضون عنها... أحببت هؤلاء ..أصحاب البسطات ..والعربيات ..والأشياء البالية المتهرئة ..والطفلة (بائعة العلك) والوجوه الذابلة التي رسمت على صفحاتها الشمس الألوان الداكنة وأحالتها إلى لوحة شوهاء عبثت فيها أقلام الفوضى الشاردة ..وبائع(القِّلى) الذي يشحن دافوره القديم كي ينضج حبات ليجني من ألم الكبرياء دراهم الكد والعناء وليقول بصمت للمتخمين أنا أشرف منكم وأعز منزلة عند الله ..أنا تطفلت على حقوق الناس وما نهبت الوطن وما تحايلت على قانون .. هؤلاء يا أصدقائي ..هم القنابل المتفجرة المطمورة تحت ركام التزييف والتضليل والتجهيل ومتى ما انزاحت ظلمة الجهل عن أعينهم وفتح لضوء الوعي مسربا على عقولهم فإنهم النواة الأولى للتغيير لأنهم الركام الضخم الذي لا يحُس به أحد، وهم (الاحتقان) الغاضب الذي يجب أن يشعل فتيلة كي تأتي لحظة الانفجار العارم الذي يسحق الظلم والظالمين.
*كاتب وصحفي