آخر الاخبار

خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية

في فبراير 2011 كنت في ساحة الحرية
بقلم/ محمود ياسين
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الخميس 24 فبراير-شباط 2011 08:40 م

صلاح الدين الدكاك، والقادم من حوض الاشراف، والقادم من الاشراف، وفتيان بني حماد، والحجري الذي يستأجر غرفة في بير باشا – بنطلونه مدعوك واعقاب سجائره تملاء المنفضة. وكان مهدداً وخائفا من كل شيء, امسى الان يهدد رئيس البلاد ويهدد الخطأ.

لم يدفع ايجار الغرفة بعد, لكنه يوشك ان ينقذنا ويمنحنا دنيا لائقة. لا أحد سواك يا فتى تعز يقرر الآن. وصلت لحظتك التاريخية فقم بها وادفعها الى الاقاصي.

صاحب تعز بوسعه المشارعه نصف قرن دون ان يخطر له الاحباط ولو لوهلة، والمثقف الحجري ليس حاقداً ولا مناطقياً, هو فقط مكتظ بالاستياء والكتب وذلك الاستعلاء المدرك ازاء الابتذال.

العجوز من الحوبان التي تبرعت بخاتمها الفضي التي حصلت عليه مهراً من زوجها قبل ستين عاماً تقصد بأنها تبرعت بمعنى عمرها لفتيان ساحة الحرية.

الذين لن يمنحونها راتباً تقاعدياً ولا ضمانات إعاشة بقدر ما سيمنحونها حسن الخاتمة. لم تتمكن القنبلة من فعل شيء في ساحة الحرية سوى منحها سبباً جديداً لازدراء مشيخ العيون الكحيلة، وتحديد حقيقة فكرة الانحياز المناطقي على انها آخر الأمر تحديد من ينحاز لأناقة الحقوق المدنية ومن ينحاز لجثة الماضي. وها هي ثورة تعز هي الاخرى تستخرج أروع ما في الجحملية وعصيفره وفرزة صنعاء ومفرق ماويه، إزاء اسوء ما في أعماق تعز من ماضي بلطجة من يدرك أنه لا يجرؤ على قذف قنبلته الا في تعز.

أتحداه أن يرمي تلك القنبلة في بوابة جامعة صنعاء, إذ قد يصادف ضحية من الحيمة أو من خولان . تقوم ساحة الحرية بفضح الاشياء والناس وتجعلنا ننام مدركين لما سيكون عليه أمن اليمن .

كل الذي كتبناه لا يساوي شيئاً من ليلة امضيتموها يا فتيان الحصب ويا طلبة بني يوسف، ذات يوم أنتم الأهل يا أهل مقبنة, وأنتم الملاذ يا أهل شرعب.

ذات يوم ستحكون يا فتيان ساحة الحرية قصصاً كثيرة لأحفادكم، وأنتم مشمولون بالدفء والكرامة قصصاً تبدء كلها هكذا: في فبراير 2011 كنت في ساحة الحرية.