كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
لا شك أن الأنباء الأخيرة حول عودة التوتر المسلح إلى صعدة وعمران والجوف ومناطق أخرى في اليمن، والاشتباكات المسلحة بين الحوثيين وبعض القبائل اليمنية الموالية للدولة والتي ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى تثير قلقا حقيقيا وخوفا من عودة انتشار الصراع المسلح في هذا البلد الذي لم يكد يخرج من دوامة الحرب "السادسة" بعد. وقد زاد من هذا الاحتمال توسع الاشتباكات لتشمل الجيش اليمني، حيث ترددت أنباء عن سقوط ضحايا من الجيش اليمني أيضا في اشتباكات مع بعض عناصر الحوثيين.
وإذا كانت الحروب "الستة" الماضية قد فشلت في تحقيق أي نصر نهائي لأي طرف من الأطراف وأدت إلى وقوع دمار كبير وضحايا بالآلاف من الجانبين، فماذا يأمل من يعمل على عودة الصراع مرة أخرى أن يحقق من "حرب سابعة" قد تكون أكثر شراسة ودمارا من الحروب الماضية؟ لقد كان تدخل أطراف خارجية واضحا خلال الفترة الماضية في دعم الحوثيين ضد سلطة الدولة في اليمن، وبالطبع فإن هذا التدخل لم يكن أبدا من أجل عيون الحوثيين وتحقيق مطالبهم، لكن الأسلوب الذي يستخدم للمطالبة بها مرفوض تماما. هذه الأطراف الإقليمية تسعى للخروج من الطوق الذي بدأ يضايقها ويؤثر على اقتصادها، وقد ترى في توتير الأوضاع في اليمن ورقة ضغط تحاول من خلالها دفع قوى إقليمية ودولية لتخفيف ضغوطها عليها.
مهما كانت أهداف القوى التي تسعى لإعادة إشعال فتيل الصراع في اليمن فإنها بالتأكيد لا تصب في مصلحة الشعب اليمني بمن في ذلك الحوثيون أنفسهم.
الطريق الوحيد لحل الخلافات وتحقيق الإصلاحات الداخلية هو الحوار بين الإخوة وتقديم مصلحة البلد على أي مصلحة أخرى.