أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
إلى رئتي التي أتنفس بها.. روحي التي تسكنني.. حياتي التي أعيشها.. عمري الذي ابتدأ في وجودها.. وأتمنى أن ينتهي في حضورها..
إلى القلب الذي أتوسده هروباً من ضيق الحال.. وشقاء الترحال.. ووحشة المكان.. وجور الزمان.
إلى الوجه الذي تغتسل عيناي به مع إشراقة كل صباح.. وتهدأ جفوني برؤيته لتستريح بعد طول عناء.. عند كل مساء..
إلى الصوت الذي أدمنته حين (يرتل) الحرف.. والكلمة.. والمعنى.. ويمنحني الزاد.. والعزيمة.. والقوة.. والأمل..
إلى الحضن الذي يدفئني من برد يحاصر أيامي.. وشتاء قارس يقف عند محطات سنيني.. وكرة ثلج ترفض أن تذوب في مشوار التعب.. والإرهاق.. والهمّ.. والغمّ!.
إلى (خارطتي) التي أعرف من خلالها كل عناوين الحياة.. وتفاصيل الماضي.. والحاضر.. والقادم.. ودونها.. أتحول إلى (تائه) تبحث عنه بلاغات (الفقدان)!.
إلى (بوصلتي) التي أهتدي بها في ظلمة الحياة.. وأذهب من خلالها إلى حيث أنا والسنين على موعد مع المواجهة.. والسباق.. والجديد!.
إلى (الطمأنينة) التي تسكنني في زحمة الأحقاد والحُسّاد.. والدسائس والضغائن.. وفي دنيا (صاخبة) بالقلق من اليوم.. والغد.. وما بعده!.
إلى (الحب) الذي يجتاحني.. والحنان الذي يلفني.. والقوة (الضاربة) التي (تحطم) كل (الحزن) وجميع (الألم)!!.
إلى كتاب حياتي الذي أقرأ فيه اسمي.. وأعرف منه قيمتي.. وأجد في أوراقه.. ذاتي.. أمسي.. حاضري.. مستقبلي!.
إلى (النور) الذي يضيء لي الدروب.. ويشعل قناديل البهجة.. ويرسم عناوين الفرحة.. ويأخذ مني كل ألوان التعاسة والحسرة..
إلى (الروح) التي ترافقني في كل خطواتي.. والقلب الذي لا يهدأ إلا بعودتي.. والعين التي لا تنام إلا بحضوري.
إلى (الكنز) الذي لا تساويه كنوز الأرض.
إلى صاحبة (الدعاء) الذي أقتات منه في كل أيامي.. وشهوري.. وسنيني.
إليك (أمي).. ها أنا جئت مقصراً فسامحيني.. ومهما عملت لن أرد لكِ شيئاً مما منحتيني.
إليكِ.. يا ست الحبايب.. ويا كل الدنيا.. أهديكِ (أنا) فتقبليني.. وكل عام وأنتِ بألف خير.. يا زهرة عمري وسر وجودي!!.
moath1000@yahoo.com