مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو
الذي أعرفه أن مجلس القضاء الأعلى يعقد اجتماعات أسبوعية يستعرض فيها الملف القضائي وما هو مرتبط به من شئون النيابات و المحاكم والقضاة..ويهتم بما يظهر من أخطاء وتجاوزرات ..ومرات كثيرة لا ينتهي أي اجتماع إلا بإيقاف قاض..أو بسحب الحصانة القضائية..أو بالإحالة إلى التحقيق..ومع كل خبر تطالعنا به وسائل الإعلام عن تلك الاجتماعات والقرارات نتنفس الصعداء ونقول..فيك الخير يامجلس القضاء..وما قصرت قاضينا السماوي..ودكتورنا الاغبري..لكننا سرعان ما نسمع العديد من الحكايات التي تحكى عن الوضع القضائي الذي لا يبشر..فهناك ظلم..وهناك مجاملات..وهناك ما هو مرتبط بالشكاوى المريرة التي تصل إلى هيئة التفتيش القضائي وفيها ما يشيب له الرأس..ومع ذلك لا نستطيع أن ننكر الجهود التي تبحث عن الإصلاح ولا تستند لعذر العين بصيرة واليد قصيرة..او للعبارة الشهيرة (مافيش فايدة) ليزداد الحال سوءً!
وفي مثل هذا الوقت الذي وصلنا إليه وانتهت فيه حالة الصبر عند الأغلبية من المظالم لا أعتقد أبدا أن القضاء لا يشكل هماّ وغمّا يجثمان على صدور الكثيرين بسبب مظالم تؤدي بالفعل إلى حالات من الاحتقانات وقد تنتهي بما لا يحمد عقباه خاصة إذا ما ارتبط الأمر بظلم يأتي على ظهر وساطة قوية..أو عن طريق ما تزغلل لها العيون..أو بتلك الطرق التي يجيدها من يسمونهم (حمران العيون)!
ولا أحسبه إلاّ (مكابرا) بالمزيد من الاستفزازات..و(مستفرطا) بما ثقل من الإصرار والترصد ..ذلك الذي لم (يفهم) بعد..أو من لم (يع)..ومازال يقدم (إثباتات) الاستفراد بالهنجمة حين تختلط بامتلاك القرار..استنادا إلى (حصانة) أو إلى (قوة) المكان الذي يجلس عليه..أو إلى مالديه من (مرافقين) يمتلكون القدرة الفائقة على أن يتحولوا إلى (وحوش) بمجرد إشارة دونما حاجة إلى (أمر)!!
أقول هذا..وانا استند إلى كم هائل من الألم يسكنني منذ أمس الأول بعد أن تلقيت نبأ محاولة (قتل) زميلنا العزيز جمال فاضل سكرتير تحرير صحيفة الثورة..وهو الإنسان الذي أعرفه هادئا..صامتا..لا تسمع له حتى شيئا من صوت مرتفع..وفي لحظة لم تكن في الحسبان كاد يفقد روحه داخل محكمة استئناف محافظة إب حيث كان هناك يبحث عن العدل في دم شقيقه الذي قتل قبل خمسة عشر عاما..وبعد هذه المدة الطويلة التي لم يجد فيها الإنصاف ..كان مرشحا لان يلحق بشقيقه..لولا أن قدر الله لم يحن بعد!
جمال..تعرض لمحاولة القتل- كما جاء في بيان اللجنة النقابية - عن طريق مرافق قاضي الاستئناف ولولا انه سقط إلى الأرض للقي حتفه..وليس ذلك فقط ..بل انه تعرض للتهجم واقتيد إلى السجن..ولم يفرج عنه إلاّ بعد أن حرر تنازلا عن حقه في مقاضاة المعتدين!
ما رأي القاضي عصام السماوي الذي أرى فيه الخير الكثير..والدكتور غازي شايف الاغبري الذي احترم حرصه على الإصلاح..وهل هذا الأمر مقبول..وعادي..أم أنه اعتداء صارخ على الحريات..وإلغاء لهيبة القضاء..ورجال القضاء..!
مشكلتنا أن هناك من ليس قادرا على أن يسمع انتقادا ..ولا يقبل رأيا مخالفا له..ومن لا يمكن أن يعترف بان هناك خللا في القضاء..وفي ميزان العدالة..وفي النزاهة التي لا يتمتع بها البعض ويصر على انه الأفضل والأحسن ..ومن قال غير ذلك يستحق أن يتحول إلى متهم..وسجين ما بين لحظة وأخرى!
ياجماعة العدل..الحقونا وردوا الحقوق ..وارفعوا المظالم..وانصفوا زميلنا..وكل من تجرع الظلم..وأصدروا تعميما للمحاكم والقضاة تؤكدون فيه أن (الهنجمة) في القضاء غير مقبولة..والاستقواء (مخالفة) ..ومطلوب ممن لم يفهم أن يفهم.. ويعي.. ويعقل أيضا..أن العدل أساس الحياة.