أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران
من المؤسف ان يتخذ البعض من منصات التواصل الاجتماعي جسر لبث سموم احقادهم لمجرد الاختلاف الشخصي وخلافات الرأي مع هذا او ذاك، فبقدر ما خدمتنا التكنولوجيا بقدر ما نزعت عن البعض مهنيتهم واخلاقهم، واحيانا يتم الزج ببعض الاشخاص الذين لا علاقة لهم بتلك المناكفات الشخصية او الحزبية او السياسية فقط لمجرد المناكفات وتصفية الحسابات ليس أكثر.
قبل يومين قرأت خبر في موقع "مأرب برس" الاخباري يتحدث نقلاً عن مصدر دبلوماسي ان وزير الخارجية عبدالملك المخلافي قام بتعيين أحد اقاربه (هاشم المخلافي) من خارج المؤسسة المالية ملحق مالي في السفارة اليمنية بالقاهرة.
حقيقة بمجرد فقط ما قرأت (أحد أقاربه) بحثت وتواصلت مع عدداً من الزملاء والزميلات من ابناء المخلاف وغيرهم ليتضح جلياً ان هناك تلفيق واستهداف ينسج في كل عمل يقوم به الوزير عبدالملك المخلافي الذي ناله النصيب الأكبر من الانتقادات التي معظمها جوفاء مطبخية.. وما ان أكملت الخبر حتى تيقنت من كذب المصدر الدبلوماسي الذي دلس على موقع "مأرب برس".
فموضوع حديثنا حول إشاعة تعيين هاشم المخلافي.. حتى اللحظة لا يوجد قرار تعيين وان افترضنا ان هناك نية لإصدار قرار التعيين فما الضير في ذلك ... وهل باتت قرارات التعيين موضع اهتمام البعض وينبغي ان ينال رضائهم قبل التعيين ..
فالرجل:
(هاشم المخلافي) لا تربطه صلة قرابة بوزير الخارجية عبدالملك المخلافي.. ومخلاف منطقة كبيرة تضم حوالي ١٣ عزلة وليس كل من حمل لقب مخلافي بات قريب لوزير الخارجية..
ولنفترض جدلاً ان هناك صلة قرابة فما العيب في ذلك طالما الرجل كفؤ وبحسب المعلومات المتداولة فان (هاشم المخلافي) يعمل في وزارة المالية منذ ما يقارب الـ ٢٠ عاماً بدرجة مدير عام.. وليس صحيحا كما ورد انه من خارج المؤسسة المالية..
فخبرة طويلة كهذه تجعله يستحق ترقيته الى وزير او سفير وليس ملحق مالي في سفارة! طالما هناك كوادر ذات كفاءة وخبرة فما المانع من ترقيتها ام مطلوب من الحكومة ان تستورد مسؤولين من الصين!!.
لا احد ينكر ان هناك تلاعبات كبيرة من بعض المسؤولين في التعيينات مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد ولكن ذلك لن يستمر ولابد من تصحيح تلك التعيينات دون استغلال ذلك في مهاجمة الجميع دون تمييز وهذا موضوع يعني الحكومة والمختصين على وجه التحديد.
من المهم ان يعلم الجميع ان مثل هذه التعيينات (ملحق مالي) تتم بقرار من وزير المالية بشكل مباشر وتوقيع وزير الخارجية ليس اكثر من اجراء روتيني.. وان صح قرار التعيين الذي لم نسمع عنه حتى اللحظة فوزير المالية يستحق كل الشكر والثناء كونه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب واقول ذلك بعد ان قرأتُ التعليقات التي نشرها الطلاب المبتعثبن للدراسة في القاهرة حيث جميع تعليقاتهم تشيد بالرجل.. وان كان هناك قرار تعيين للرجل فهي خطوة جيدة في المسار الصحيح والمستفيد الأول منها هم اخواننا الطلاب كون الرجل مشهود له بالكفاءة والنزاهة والخبرة في مجال عمله بوزارة المالية.
لقد اعتادت مسامعنا ترديد عبارة مصدر دبلوماسي او مصدر مسؤول او مصدر عسكري واحيانا مصدر مقرب او مطلع ومعظم الاخبار التي ترد بهذه الطريقة غالباً مظللة ومغرضة و تخفي الحقيقة وتخدم اغراضاً ومصالح شخصية بحته.. فالأجدى بالمصادر الدبلوماسية التي تعمل في السفارات ان تسخر علاقاتها في بحثها عن المساعدات الانسانية والاغاثية للشعب اليمني بدلاً من الاخبار المضللة والمناكفات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
ختاماً: يكفي وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الانجاز الذي حققه في توحيد الدبلوماسية الخارجية فقد بات العالم بفضل جهوده لا يتعامل إلا مع الشرعية كجهة وحيدة تمثل اليمن..
كما ندعو الاخ رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير المالية ووزير التعليم العالي ان يولوا شؤون طلابنا في الخارج جل اهتمامهم ويذللون كافة المصاعب التي تواجههم من خلال صرف مستحقاتهم المتأخرة والإنتظام في صرف المتسحقات خلال الفترة القادمة وذلك لتذليل كل العقبات التي تواجه طلابنا المبتعثين الدارسين بالخارج وان تسخر الإمكانات البشرية لخدمتهم من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن صلة القرابة والمنطقة طالما وان خبرته ودرجته تؤهله للترقية.