قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً الكشف عن زيت دواء خارق لعلاج الأمراض وإزالة سموم الجسم بطريقة لا تتوقعة حملة نهب حوثية في صنعاء باسم دعم لبنان وداعاّ زيارة الطبيب ..اليك 8 مشروبات تريح وتعالج المعدة بشكل مذهل وسريع ومشروبات تدمرها الذهب يسجل أسوأ إنخفاض أسبوعي منذ 3 سنوات في الأسواق الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب
حينما طُوِقَت الحديدة، وكانت على موعد مع التحرير، تدخل (معبوث) مجلس الأمن لدى اليمن، وطَلَبَ هدنة، ودعى إلى جولةِ مفاوضات بين الشرعية، ومليشات الحوثي..!
وفعلًا سكت الرصاص، وتمت المفاوضات، وتصافح الفريقان ، والتقطوا صورً تذكارية ممزوجة بمشاعر حارة، أذابت شتاء السويد القارس...!
غير أن هذه المفاوضات المشؤمة أفضت إلى بقاء مدينة الحديدة تحت احتلال مليشيات الحوثي، وكسرت يد الشرعية، حتى لاتستطيع قطع شريان تغذية المليشيا الإمامية...!
وها هو يومنا يُشبه أمسنا، والمبعوث نفسه بشحمه، ولحمه، وملاجعه، وشعره الحليبي، يتدخل في هذه الأثناء التي يزحف فيها الجيش الوطني، ورجال القبائل في اتجاه البيضاء، والجوف، وصرواح، وقانية، ويحرزون عدة انتصارات فيطلب وقف إطلاق النار، ويدعو إلى جولة جديدة من المفاوضات...!!
لا غرابة فالمبعوث الأممي يؤدي دوره في الحفاظ على مليشيات الحوثي ، إنما الغرابة حينما تجد أن قلم شرعيتنا أسرع في التوقيع على كل مبادرة، ولو كانت أعوج من الشريم،
إنه الحبر الرخيص الذي لا يُقدر دم الأحرار...!
وهكذا هي كل مفاوضاتنا، إنما تَصب لصالح الحوثي، تمنع هزيمته، أو تصنع نصره...!
وكل ما خبطنا رجع سبول من ٢٠٠٤م وحتى اليوم...!!
أملي ثم أملي أنَّ شرعيتنا قد وعت الدرس، وظهر لها ضِرس العقل.