اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر
العقيدة الزائفة التي تبناها يحيى الرسي منذ أكثر من ألف عام ما تزال تتفجر فينا إلى الْيَوْمَ .. كل الذين يرددون قسم الولاية لعبد الملك الحوثي ويقاتلون خلفه ، ويقولون ( ونتولى من أمرنا الله ورسوله بتوليه..الخ..) يستندون إلى زور وبهتان من قبيل ما جاء به الرسي، في شأن حصر الولاية .. الغريب إن الحوثيين يقولون إنهم أصحاب المسيرة القرانية، لكن من الطبيعي أن القرآن لا يحتوي نصا بالولاية التي يقاتل عليها الحوثي وأتباعه.. ولو احتوى ، وحاشاه ، لما صح أن يكون كتاب هداية وعدل بين كل الناس ، ولما تقبله المهاجرون والأنصار من أول يوم .. مثل كل الأمم، في ديننا وفِي ثقافتنا كسب بشري، ظنه الناس دينا.. غير أن كل أمم الأرض تخلصت من الزيف ، أو أكثره ، في ثقافتها، أما نحن فما يزال الزيف يضلنا ويفتك بِنَا ويقتلنا ..
في الصين كان ينظر إلى الإمبراطور باعتباره إبن السماء ، فصار يحكمهم الْحزب الشيوعي الذي قطع علاقته بالسماء بشكل كامل ، ولا يحق لأحد من أعضائه أن يكون مؤمنا بدين، ولعل هذا ردة فعل على الزيف والدجل والإعاقة الذي كان سائدا ..!
في دول الغرب فصلوا الدين عن الدولة، وتبنوا حرية التدين والعبادة لكل الناس، وتم ابتعاد رجال الدين عن الحكم والسياسة، وأحجموا عن التدخل والفتوى في شؤون الإقتصاد والثقافة ..
في عالم المسلمين، وعلى عظمة الإسلام وجمال تعاليمه ونبل مقاصده ، ما يزال الأمر ملتبسا، وهناك حاجة لإصلاح ديني، شامل وعميق.. وسيعاد للإسلام بهاؤه وجاذبيته عند ما يكون أبعد ما يكون عن السياسة والحرب وتفاصيل شؤون الإقتصاد والثقافة ، وينقى من دعاوى الزيف، والعنصرية، وتبرز فيه حقائق العدل المطلق، والتسامح ، والمساواة بين كل الناس ، والرحمة للناس كافة..
في الأزمنة السحيقة، كان يلزم أن تكون للحاكم صبغة دينية ، ليطيعه الناس ويسهل قيادهم، وهذا كان سائدا في كثير من التجارب البشرية، لكن الدنيا كلها تجاوزت ذلك، وانتهت إلى عقد اجتماعي تحمكه قوانين ملزمة للمحكوم والحاكم، الذي هُو في الأصل مواطنا عاديا، يأتي برضى الناس، ويذهب برغبتهم أيضا..
في محاولات عبد الملك الحوثي، وأبو بكر البغدادي، ما يزالون يفكرون ويتصرفون كما كان الحال في أزمنة الجهل والظلم والضلال السحيقة ..
كيف نقبل ذلك في عصر المعرفة والقرية الكونية الواحدة ..؟!