توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة
الحق هو الوجود الموضوعي الذي لا يمكن دحضه أو إنكار وجوده وهكذا هو دور الشرعية والسعودية والتحالف في إفشال أن تتحول صنعاء إلى العاصمة الرابعة للمشروع الصفوي الصهيوني لتمزيق أمة الإسلام أوطان وشعوب، وهذا هو سبب الانفعال الذي أصاب قادة الإنقلاب وأخرجهم عن دبلوماسية اللغة وأدى بهم إلى قول ما قالوه.
فقد شن قادة إنقلاب مشروع تمزيق المنطقة في صنعاء حملة شعواء على المملكة العربية السعودية الشقيقة والتحالف وعلى قيادة الشرعية اليمنية وأنصارها المتواجدين في الرياض سواء في بيان تأكيد الإنقلاب وتقاسمهم للسلطة أو في خطاباتهم الإحتفالية بهذه المناسبة متناسين وجاحدين ما قدمته الشرعية وما قدمته السعودية لليمن الوطن والشعب على وجه العموم ولهم على وجه الخصوص.
دعونا نذكر هنا بعض الحقائق التي قدمتها الشرعية والمملكة والتحالف لليمن والتي حاول الإنقلابيون إنكارها :
أولا :على مستوى الشرعية.
نجد أن فخامة الرئيس هادي قدم لليمن الحل الحقيقي والعملي للصراع اليمني اليمني عبر التاريخ شمالاً وجنوباً للهيمنة على السلطة والثروة بمشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة الهادف إلى استقرار اليمن والجوار والمنطقة عن طريق تقسيم السلطة والثروة بعدل بين أقاليم اليمن ومكوناته وهذا إنجاز يُحسب للرئيس هادي فبه يُنقل اليمن إلى مرحلة التعايش والبناء والإستقرار وحضي هذا المشروع بدعم الأشقاء في مجلس التعاون وعلى رأسهم المملكة الشقيقة والمتمثل بالمبادرة الخليجية التي أسست لمؤتمر الحوار ومخرجاته ومشروع مسودة دستور اليمن الإتحادي بأقاليمه الستة.
لقد حاول فخامة الرئيس تجنيب اليمن ويلات الصراع الدامي الذي كان يدرك أن قوى الهيمنة والفيد لن تقبل التعايش في ضل عقد اجتماعي يتعامل اليمنيين من خلاله بنفس الحقوق والواجبات. وتحمل في سبيل ذالك ما تعجز عن تحمله الجبال الرواسي من حصار وقتل للأقرباء ومحاولات للقتل في صنعاء وعدن كل ذالك لإيمانه العميق بأن يقدم لشعبه مشروع طريق الخلاص وأمان المستقبل وأجياله.
من مظاهر التخلف والهلاك أن يعيش البعض عالم الأشخاص لا الأفكار ويعيشون وهم الزعيم المفوه ويغرقون معه ويُغرقون أوطانهم في بحر ظاهرته الصوتية ووهم الزعامة.
إن العظمة الحقيقة والزعامة الحقيقية والفعل التاريخي الحضاري ليس برص الكلمات والخطب العصماء وجذب مشاعر الناس وإنما هي بتقديم المشاريع العظيمة المؤسسة لإزالة الظلم وإقامة العدل وبناء قدرات النهوض بتحرير الإنسان ليقوم بدوره في الإستخلاف وتشكيل الحضارة, وهذا ما قام به الرئيس هادي فكم من زعامات تتقن رص الكلمات والخطب العصماء ولم تقدم لشعوبها وأوطانها غير الخراب والدمار.
فبقراءة التاريخ اليمني لا يمكن لهذا الشعب أن يتحرر وينهض وينطلق لبناء نهضته وحضارته فاعلا متفاعلا مع مكوناته وجواره ناشرا الخير والسلام في ربوع وطنه ومحيطه وهو يخضع لثقافة الهيمنة والإخضاع يتجاذبه الصراع على السلطة والثروة وللخروج من هذا النفق قدم الرئيس هادي لشعبه ووطنه مشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة فهو مشروع يحمل أفكار الخلاص ولا تعدله ملايين الخطب البليغة لوأن قومي يعلمون.
أما حين يتحدث الإنقلابيون عن تواجده بالرياض فهو ليس تواجد الهروب والخوف بل تواجد الضرورة فلقد شهدتموه في المواجهات العسكرية التي تعرفونها جيداً تخطيطاً وكفاءة وشجاعة ومواجهة وصمد في صنعاء وعدن صمود الأبطال ولولا خذلان أصحاب المشاريع الضيقة من أصحاب فك الإرتباط وأصحاب الإقليمين والثلاثة وعبيد ثقافة الإخضاع والغارقين في ثقافة الإنتهازية والفساد لصمد في صنعاء أو عدن .
إن قدومه للرياض طلبا لدعم التحالف بقيادة المملكة الشقيقة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز ليس عيبا ولا نقصا فديجول قاد تحرير فرنسا من العنصرية النازية التي اجتاحتها بدعم من قوات التحالف وتحررت فرنسا من العنصرية النازية بقيادة ديجول ودعم التحالف وستتحرر اليمن من العنصرية الوافدة ومشروعها الصهيوني الصفوي بقيادة هادي ودعم التحالف.