يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
كنت ولا زلت ممن يعتبرون الأستاذ الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي من الشخصيات المميزة والوطنية وأنه أحد المسئولين القلة الذين يعلمون ما معنى أن تكون مسئولاً على وطن ومصالح شعبه أمام الله، وبالتالي يعملون وفق هذا العلم والأساس فلا يخافون لومة لائم .
لا أقول قولي هذا تزلفاً أو مُجاملةً لشخص هذا الرجل، أو لإرضاء أحد للحصول على مغنم مادي أو معنوي كما تفعل كثير من الأقلام، أو كما يتهمنا البعض، ولكني أستند في شهادتي هذه، على بعض مواقفه ضد مخالفات في وزارته، والذي تحدث عنها بنفسه عبر وسائل الإعلام وهذه المواقف شجاعة قل ما نلحظ صدور مثلها عن مسئولين بحجمه.
قلتُ هذا الرأي قبل أقل من سنة - تقريباً- في إحدى الجلسات مع مجموعة من المُتابعين للأوضاع السياسية في اليمن، والذي وصف أحدهم الدكتور صالح بالعنصري..!
حينها أصابني شيء من الغبش فيما يخص هذه الشخصية بسبب استدلال الرجل ببعض المواقف لاسيما وأنه لم يسبق لي وتعرفت على الدكتور عن قرب، ولم اقرأ أو أشاهد له تصريحات واضحة حول ما يحدث في المُحافظات الجنوبية.
قبل أيام تابعت برنامج "في كل اتجاه" والتي بثته قناة "السعيدة"، وتأكد لي بأن هناك الكثير من المُثقفين اليمنيين لا يستطيعون التفريق بين صاحب الرأي السياسي وبين المُجرم أو العنصري..! كما أنهم يعتبرون أسلوب تشخيص المُشكلات بشكل دقيق ومسئول بهدف حلها؛ أسلوب من أساليب العنصرية..! وكأنهم لا يعلمون بأن تشخيص المشكلة هو نصف حلها، وإن كانت ظواهر هذه المشكلة موجعة إذا ما عكست مشكلة فئة من الناس طالبت بحقوقها دون آخرين في الوطن الواحد.
الحقيقة أني اتفق وأؤيد جُل ما جاء على لسان الدكتور صالح باصرة عبر قناة "السعيدة" في حواره مع الإعلامي الرائع "عرفات الصرمي"، ومن هنا أحيي الدكتور على صراحته وشجاعته ووطنيته وحرصه على هذا الوطن، كما أني وغيري الكثير نضم أصواتنا إلى صوت الدكتور وأصوات كل الشرفاء الذين يُطالبون بحل مشاكل الناس في جنوب الوطن وشماله ليس بالسلاح، وإنما بإصلاحات جادة وملموسة، لن تتوفر إلا إذا توفرت الإرادة السياسة الحقيقية (المفقودة) كما وصفها لي الدكتور "سعد الدين بن طالب" عضو الهيئة الوطنية المكافحة الفساد (السابق) في إحدى المناسبات.
نعم .. نضم أصواتنا إليهم ونقول للدكتور صالح باصرة الذي أشار-عبر البرنامج- إلى احتمال انزعاج بعض الشخصيات في المعارضة والسلطة من بعض تصريحاته في البرنامج: (يزعل من زعل يا دكتور صالح، ويقرح من قرح ويشربوا من ماء المحيط .. فاليمن أغلى منهم جميعاً).
في الأخير يجب أن لا ننسى دور الإعلامي المُميز "عرفات الصرمي" والذي بدا حريصاً على أن تكون مخرجات اللقاء مُفيدةً واضعةً النقاط فوق الحروف المُبهمة والتي كثر الجدل حولها وتم استثمار عدم تنقيطها وتوضيحا منذُ زمن.. فشكراً لهذا الإعلامي اليمني المميز.