احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة
- لست أعرف لماذا يتحول النجاح الحكومي إلى شوكة في حلوق بعض من البشر اعتادوا على أن لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..
- وأن لا يمر أي نجاح من فئة - حكومي - دون أن يشكك فيه أو يُلاحق بالشائعات المغرضة وبالأحقاد السوداء والنظرات العمياء.. وكأنه محكوم على - الحكومة - أن لا تحقق نجاحاً.. وأن لا تصل إلى مرتبة التميز في أي من المجالات أو الوزارات أو المؤسسات.
- نعترف أن هناك أخطاء وسلبيات من باب أن الاعتراف بالحق فضيلة.. فيريدون منا أن نستمر هكذا نسرد الإخفاقات والسلبيات دون أن نتحدث عن الإيجابيات أو نشير إلى النجاحات.
- وإذا ما تحدثنا أو كتبنا يحاولون بشتى الطرق النفي والتشويش.. ولا يأخذهم المنطق.. ولا أمانة الكلمة.. ولا تحري الحقيقة إلى أن يقولوا ما يمليه الضمير الحي إذا ما كان حياً.. أو أن يذكروا شيئاً من ما هو واقع ملموس.
- بعض آخر تأخذه العزة بالإثم.. تعود على أن يحول الفشل إلى نجاح إذا ما قضى حاجته وحصل على ما يريده.. ولا يتحرج في أن يشن حرباً على أي نجاح مهما كان واضحاً وجلياً إذا لم يمر مشروع ابتزازه!!.
- نحن .. وإن كنا محسوبين على الحكومة.. إلا أننا نقول ما نشعر به أمانة في أعناقنا.. ننتقد .. نكشف السلبيات.. نُعري الممارسات الخاطئة.. ونطالب بالتصحيح.. وأكثر ما يهمنا أن نلامس القضايا الاجتماعية والمعاناة التي ترتبط بأحوال المواطنين.. ولا نجد من يقول لنا لماذا.. أو يعترض بداعي أننا نمارس الإثارة.. أو تأليب الآخرين.. وعلى العكس نجد الترحيب على أساس يصلح الحال (الأعوج) ويتجاوز الأخطاء.
- في الجانب الآخر .. هناك ما يستدعي أن نقف أمامه بالثناء والتقدير والإشادة.. وإن خرج بعض قليل محاولاً التقليل أو حجب (أشعة الشمس) تحت الحاجة إلى عدم الاعتراف بنجاح الآخرين أو خشية من ضرر أو سعياً لاستقصاد دائم لكل ما يأتي من نجاح حكومي!!.
- كاك بنك .. كما يسمونه حالياً.. أو بحسب التسمية الرسمية بنك التسليف التعاوني والزراعي.. هو أحد أهم واجهات النجاح الحكومي.. وما حققه خلال ثلاث أو أربع سنوات.. لا يدخل ضمن حسابات (ضربة الحظ) التي يتحدث عنها غير العارفين.. وليس وليد (اللحظة).. ولن يكون حالة (عابرة) موعودة بالاختفاء!.
- قراءة فاحصة في تقرير البنك المركزي اليمني لعام 2008م.. وتدقيق لأهم عناوين وسطور التقرير.. ستقود إلى حقيقة أن بنك التسليف حقق المركز الأول في زيادة الأصول وفي نمو الودائع وفي تطور أرصدة القروض والتمويلات.. وهذا فقط يؤكد أن البنك انتقل من مرحلة الاحتضار يوم أن كان يستعد لإعلان التصفية بعد أن أعلن الإفلاس.. إلى مرحلة التميز ليقفز إلى المقدمة ويسيطر على الترتيب الأول في ثلاثة اتجاهات مهمة جداً.. ومنها القروض والتمويلات التي تتهرب منها بنوك كثيرة ولا تحب أن تساهم في مشاريع التنمية بالبلاد!.
- هناك.. من يطل وينتقد الصرفيات من الأرباح الصافية.. وأنها كثيرة.. وهو يريد بذلك أن لا يحصل ما يصل إلى ألفين وخمسمائة موظف إلا على المرتب فقط.. دون المكافآت والإضافي المجزي.. وهم أصلاً أصل وفصل ما تحقق من نجاحات كونهم وجدوا قيادة تشجعهم وتهتم بهم وتمنحهم حقوقهم.
- سيكون من الإنصاف أن نقيد هذا النجاح في حساب الحكومة.. وأن نشيد بالدكتور علي محمد مجور الذي يقف مسانداً ومؤازراً لمسيرة نجاح مبهر.. وبالحافظ معياد الذي حقق إيرادات عالية لمصلحة الجمارك.. ثم عندما انتقل إلى البنك لم يسيطر عليه الإحباط من الوضع المنهار فقاده إلى التميز.
- نحن أمام حالة نجاح مختلفة.. ورائعة.. وجديرة بالاحترام.. وبالمطالبة بتعميمها.. والحكومة هنا تستحق تعظيم سلام.. كما هي - مطالبة - بإحالة مسئولي - الفشل - في أجهزة حكومية أخرى إلى التقاعد.. إذا لم يكن إلى المحاسبة!!.
moath1000@yahoo.com