في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
مأرب برس – خاص
من التميز العلمي للباحثين اليمنيين والتفرد الاستثنائي بكتابة الشعر الانجليزي الى موضوع "الأدب النسوي" الذي بات يفرض نفسه في مراكز البحث والدراسات في العالم ومن رموزه عربياً نوال السعداوي (مصر) وثريا ادريس (لبنان).
وتواصلاً مع العديد من رؤساء أقسام الدراسات العربية وأساتذتها والباحثين في الجامعات الهندية –قسم الأدب العربي والدراسات العربية- كشف لنا " شغفاً مجنوناً" لدى الباحثين الهنود المفتونين بأدباء السعودية والكويت وعُمان وبدرجةٍ كبيرةٍ أديبات وشاعرات الكويت وعلى رأسهن الدكتورة سعاد الصُباح( الاميرة والشاعرة) ونجمة ادريس وجُنة القُريني وثريا القصمي وتحتل ليلى العُثمان الروائية الجريئة قائمة الصدارة شغفاً وحباً من قبل الباحثين لدراسة رواياتها التي تصل الى 12 رواية تم اخراجها بأفخر مواصفات الاخراج الفني وأهمها "امرأة في اناء" و " الرحيل" و " حالة حب مجنونة" و" ليلة القهر " و " في الليل تأتي العيون" و " الحب له صور" وتتميز هذه الروايات بجرأة الطرح في التعبيرعن "أشواق المرأة العربية الحديثة في الكويت بعيداً عن وطأة القيود والتقاليد" –من وجهة نظر العُثمان- وهي السمة الفكرية البارزة لهذا اللون الجديد المعروف با لأدب النسوي.
هذا في الوقت الذي تكاد دوائر البحث العلمي ومراكزه في الهند تجهل تماماً أسماء أدباء اليمن المعاصرين علاوةً على شاعرات وكاتبات الأدب النسوي، وفي لقاءٍ حول هذا الموضوع مع عدد من رؤساء أقسام الدراسات العربية وأساتذتها والباحثين في أليجار ودلهي وأوترا برادش وكيرالا وحيدر اباد أرجعوا سبب غياب أدباء وأديبات اليمن من موضوعات الدراسات البحثية العليا الى ما سموه " تقصير الجهات المعنية اليمنية وعدم امداد مراكز البحوث والجامعات الهندية بالمعلومات اللازمة والمصادر " ويقصدون با لجهات المعنية هنا :(الجامعات اليمنية، مراكز البحوث والدراسات اليمنية، وزارة التربية والتعليم،وزارة الثقافة، وزارة التعليم العالي، المؤسسات والمنظمات المعنية بالفكر والثقافة والآداب ثم أخيراً سفارة الجمهورية اليمنية في دلهي) .
يُذكر أن اليمن تزخر بكاتباتٍ وشاعراتٍ جديرة بالدراسة والبحث العلمي العالي في" موضوعات الأدب النسوي" من أمثال الكاتبة نبيلة الزُبير (فازت روايتها " انه جسدي" بجائزة نجيب محفوظ للعام 2002) والكاتبة الروائية نادية الكوكباني (دكتوراه في فلسفة الهندسة المعمارية ورائدة مقتدرة في كتابة الرواية الحديثة) ومن الشاعرات هدى أبلان (وزيرة حقوق الانسان الحالية في اليمن وصاحبة ديوان"نصف انحناءة") و الشاعرة والقاصة نجلاء العُمري والشاعرة ابتسام المتوكل ( شاعرةيمنية متميزة) ثم أخيراً الشاعرة الشابة والمتألقة سوسن العريقي وخاصةً من خلال ديوانها الثاني الجديد " أكثر من ضروري" يحوي 24 قصيدةً تتناول التجربة الشخصية للشاعرة المرأة التي يحاصرها الظنون في كل مكان لا لشيءٍ الا لكونها امرأة، " في مجتمعٍ شرقيٍ يظن بكل شيئٍ ويشك بأي شيئ"- حسب تعليق أحد النقاد على الكتاب الجديد.
ويحاول كاتب هذه السطور – متواضعاً- التعريف والتبشير برموز الأدب اليمني بشقيه( الذكوري والنسوي) أملاً في أن تغدو مشاريع دراسةٍ واستقطابِ أكاديمي.
* شاعر يمني وباحث بالأدب الانجليزي قسم الرواية *