احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة
لعل المتابع يدرك إن الأوضاع الحالية والظروف الصعبه والشاقة التي تحيط بالبلاد تفرض علينا توحيد الأنشطة الإعلامية إيجابياً سواءً عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو غيرها في دعم الجيش الوطني خلق الروح المعنوية بين أفراده، والبعد عن المناكفات وبث الشائعات لقيادته لما من شأنها فتح ثغره للعدو،وتأجيج الخلاف الذي يعمق المعاناه الإنسانيه والسياسية،والبقاء في الدوامة نفسها.
إن من دواعي الأسف أن تجد الكثير من النشطاء في تقمص جوانب التقصير والخطاء،مسخراً وقته لترويجها وإشاعتها بأساليب مهترئه، وكلمات لا خلّاقه إذ تتجلى الصورة الخبيثة والقبيحة عند الكثير عبر الواتس والفيس وغيره. ويكتب بما يطرأ على باله من الشتم والسب والإتهام على كل مخلصٍ غيور على وطنة مع أنه يفترض تأجيلها لحينها إن كان لذلك داعي كون الوقت لا يسمح بذلك.
ألا يعلم أؤلئك أن ما يفعلونه لا يصب إلا في مصلحة العدو؟عندما تشتم وتسب وتطعن في أناس مشهود لهم بالإخلاص لوطنهم وشعبهم،من تخدم بذلك؟ومن المستفيد من ذلك؟طبعاً الجواب بكل بديهية أنك تخدم الطرف الآخر وهو العدو الحوثي الإنقلابي المستفيد من المراشقات الكلامية والنعت السلبي القادح بحق رموز الشرعية المدنية منها والعسكرية.
تكلمنا مراراً وتكراراً وقلنا أنه لا سبيل للمناكفات والمزايدات العلنية في هذا الوقت كون الحرب في ضراوتها والمعمعات في أشدها مما يستوجب علينا المزيد من التلاحم،من توحيد الصف،ووحدة الكلمة إسهاما في تحقيق النصر واستكمال الحسم على نحوٍ سريع،
ذلك من أجل عودة الشرعية مكانها ومجاريها الأولى لمعالجة الأوضاع الأمنية والإقتصادية والإنسانية كسبيل للخروج من المأزق الحالي الذي توالدت الكارثة وتفاقمت الأنسانية والمعيشية.
الحقيقة أنا أخاطب ممن يتهجن ويقدح ويشتم رموز الشرعية ويقلل من شأن الجبهات وما قدمته من شهداء وجرحى غير عابه بنضالات الأبطال عبر منصات التواصل الإجتماعي دون مبرر أو مسوغ،
أقول لهم يكفي لما مضي توقفوا عما لا طائل من وراءه،إسدلوا الستار عن هذا العمل الجبان والحقير،دعوا الخلافات لوقته،أما من كانت له مظلمة من أحد قيادات الشرعية أو أن هذا يصلح وهذا لا يصلح فحل ذلك سيأتي ريثما يندحر الإنقلاب و تبسط الشرعية أذرعها على تراب الوطن.