انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة
ستظل الحروف الثورية متقدة تقتبس كلماتها وتحليلاتها من الأحداث وتصوغ عباراتها من نفس الواقع بإيقاعاته المتباينة والتي تنطوي أحيانا على عنصر المفاجأة فيعطي نكهته وفعاليته للحدث فالمتصفح للخريطة الثورية للدول العربية يرى هذه الأبعاد والتي رسمت أحيانا تقاربا وأحيانا تباعد للواقع السياسي فقد تتفق الإيقاعات هنا وتختلف هناك.
وينطبق هذا على ضربة القفا التي تلقاها الثائر المصري من تلك الملايين من الأصوات التي حصدها (شفيق)والتي جعلته قاب قوسين او أدنى من القصر الرئاسي والتي كانت بمثابة ضربة معلم لكافة القوى الثورية في العالم العربي ,ففي الوقت الذي ظن البعض ان نجم مبارك ونظامه قد أفل جاء سليله وبعثته الأحداث من بين الرماد والمدهش ان تعود تلك الخنفساء الانتهازية من رموز الفلول وتتحول الى حمامة إنقاذ وسلام للشعب المصري.
وان تلك الضربات الموجعة التي تلقاها الصف الثوري وخصوصا الجماعة الأم (الإخوان) من حل للبرلمان وتقييد الشرعية للعسكر ما جاءت إلا نتيجة لاجتهادات خاطئة في الميدان فقد أوصى قارئ الكف السياسي لبقايا النظام انه إن استمر الانقسام وترك الثوار ميدانهم واستأثر كل فصيل بشعار (الثورة أنا وأنا الثورة)فهي الفرصة السانحة للانقلاب الأبيض للعسكر والملأْ من الفلول,وكانت الطامة قي تفرق أصوات الثورة وصبها في صندوق سليل المخلوع (شفيق) وجاءت الفرصة السانحة للقضاء المصري وفراعنة العسكر وعتاولة الأسر المتنفذة ليرموا عن قوس واحدة جسد الثورة الهزيل.
ولكن الجولة الأولى ألقت بظلال قاتمة لرموز العمل السياسي وندم الكل على التفرق الانتخابي (فماذا تعمل ياسين بعد كسر الرأس)ولكن حماقات المجلس العسكري كانت بمثابة (جرس الإنذار) ليستفيق الثائر المصري وينزل الى الساحات بنفس جديد وبعزيمة أقوى مستجيبا لنداء الأخ الكبير (الإخوان) والذي يمتلك من طوفان القاعدة الشعبية ومن التاريخ المشرق ما يجعله قادرا على وضع حد لتلك الفرقعات السياسية لقوى الظلام في ارض الكنانة وهاهي القوى المصرية تتخندق دون استئثار واستعلاء من احد وتنزل الحناجر الصارخة الى الساحات مطالبة باسترداد الثورة ورحيل كل الأزلام المنتفخة والجاثمة على الشعب .
وان كان من درس نتعلمه نحن اليمنيون فلننتبه لتلك النفسيات النزقة من المتربصين من بقايا المخلوع والذين ما علمتهم الأحداث التوبة فمازالوا يوحون الى بعضهم البعض زخرف القول وإلا ماذا تفسر المشاركة للقتلة منهم في الحوار الوطني متلبسين عمامة التغيير وهم قد لطخوا ثوب يوسف الثورة بدماء المكر والخديعة ,وأيضا ما حدث للحالمة تعز من إعادة إنتاج للفسدة من أمثال مديرات المدارس التي أخرجهن الاحتجاج الشعبي عن العمل وصارت الطالبة الثائرة في قفص الاتهام , وما ترامى الى سمعنا من حنق بعض وزراء العائلة من قانون العدالة الانتقالية وغيرها وهكذا وجب الحذر من إعادة إنتاج الماضي ولتعلم الدنيا بأسرها وكل المرجفين انه لا عودة للوراء وان الله الذي اخرج الثورات من رحم المعاناة هو الذي سيحقق أهدافها ما دامت مع خالقها وصدق الشهيد سيد قطب(إن جيلا زرعته يد الله فلن تحصده يد البشر)