مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده
يروي ثلاث نساء بريطانيات، أسباب اعتناقهن الدين الإسلامي، مشيرات إلى أن طريقة العيش الغربية، وخصوصا حياة المرأة، هي السبب الرئيسي في دخولهن الإسلام وتحمّل تبعات هذه الخطوة.
وتقول شانتال ( 19 عام) والتي غيرت اسمها الى خديجة تقديرا للزوجة الاولى للنبي صلى الله عليه وسلم : "كوني مسلمة يحول دون الرغبة في إثارة إعجاب الآخرين ويمنحني المزيد من الثقة بالنفس" ، وتؤكد أن هناك نساء بريطانيات يستبدلن الفساتين القصيرة بالعبايات
وتضيف خديجة قائلة: "إني أرتدي الحجاب لأني أرغب في ذلك، لأن ذلك بيني وبين الله وليس تعبيرا عن موضة جديدة. نعم لا أذهب إلى النوادي ولا أعاشر الرجال. إن ذلك يمنحني راحة أعرف أن الكثيرات من صديقاتي يتمنين الحصول عليها".
وتضيف احدى صديقات خديجة و تدعى مونيك التي تتذكر كيف أن اعتناق خديجة للإسلام أيقظ مشاعر من الصدق داخلها مما ساعدها على الإحساس بالقوة والأمان في لباس يغطيها من الرأس إلى أخمص قدميها.
وتتابع مونيك "لا أستطيع حقا القول بوثوق إني أصبحت مسلمة لأني أقرأ القرآن، لكن بطريقة غريبة أحسست أن شانتال تتمتع بحرية أكبر مني عن طريق تغطية نفسها عوضا عن أن تكون مكشوفة تماما مثلي، فقلت لنفسي 'دعني أجرب' ؛ ومنذ ذلك الوقت لم أنظر إلى الوراء أبدا".
اما جاسيكا، أم لطفلين تبلغ من العمر 32 سنة مرتدية النقاب، فتروي قصتها وتقول : "أشكر الله كثيرا على أني تركت كل شيء ورائي. السُكر والمعصية وممارسة الجنس غير الشرعي ؛ وفي الأساس أشعر بالتحول الكامل وأكره تذكر الماضي لأن ذلك كان أنا في الماضي، وهذه هي أنا في الحاضر".
و تقول جاسيكا: "لا أحد من سياسيينا أو جرائدنا يفعل شيئا لمكافحة الأفكار المسبقة ضد المرأة، فثقافتنا أصبحت مهووسة جدا بالجنس مما يجعل تربية الأبناء أصعب مما كنت أتصور" ؛ وتتابع قراري بالتحول إلى الاسلام هو بمثابة شبكة أمان من كل هذه القذارة.".
وتتساءل جاسيكا : "لماذا تعتنق الكثير من النساء الاسلام في هذا البلد؟"، ثم تجيب: "لأن الحريات 'العجيبة' في الغرب لم تفعل شيئا سوى استعبادنا".