الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً
ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ
في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء
تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ
بنتُ بنتِ الرَّبيعِ
وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء
****
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ
والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟
ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ
القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ
وعِطْرٍ
تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها
قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها
والقصيدةَ من أصْلِها
ذكِّريني
بأوَّلِ سِطْرٍ
وأوَّلِ شِعْرٍ
وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء
****
عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ
نفْسَهُ
عُرْسَهُ
ذكِّريني
أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟
إنسّيتِانِ ؟
وجَّنيتان ؟
طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها
والمزاميرُ أُنْسِيتُها
إذْ جَلْسنا
تُصالح ما بيننا قهوةٌ
والحريوةُ من فضَّةٍ
طِفْلةٍ
شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء
****
جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ
وثائرةٌ باركتْني
خلَعتُ اسْمَها
رسْمهَا
كيف أهرب منِّي ؟
عريسٌ من الشكِّ
مستغفِرٌ لا يئوبُ
ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ
لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ
أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ
وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري
كوعدكِ نجوى
يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا
للقواريرِ
أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري
*****
البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره