آخر الاخبار

وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل

بركان عدن المثقوب .!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 29 يوماً
الإثنين 19 ديسمبر-كانون الأول 2016 11:19 ص
اليوم تتفجر عدن الحبيبة حمما بشرية وتتطاير لحما أدمية . وكم سبقتها جرائم تمس حياة الناس وتمزق شراع الوطن ونسيجه الاجتماعي . كم تفجيرات وكم اغتيالات حدثت ! وكم حوادث خطف وتغييب حصلت !. وحتى اليوم لم تظهر للناس نتائج التحقيقات حولها , ولم يتم محاكمة مرتكبيها أو الضالعين فيها !. وكم تجاوزات أمنية واستغلال للسلطة وقع ! ونتج عنه مابين النهب والقتل والتعذيب والتغييب ! . وحتى اليوم لم نجد حسابا وعقابا لكل مسئول ومقاوم قام بها ظلما وعدوانا . ولا حتى جوابا شافيا يُذهب لوعة الباحثين عن مصير أبنائهم !. أين ذهب المغيبون ؟ في أي سجن أو حفرة ! يقبعون ؟ .
وبعد كل تفجير وتقصير هناك فئة ناشطة تقوم مباشرة بتنفيذ بروتوكول متبع لديهم يشمل التعتيم وقلب الحقائق . يبادرون إلى سرعة توجيه الاتهام نحو خلايا شمالية أوجهات سياسية معتادة , أو تحميل مسئولية التقصير أي شخصية من هنا وهناك !. ترتكز مهمتهم على سرعة تشتيت الأصوات وتفتيت المواقف التي تطالب بالمحاسبة الحازمة والقرارات الحاسمة ضد كل من تهاون في أداء مهامه . ولذلك يخلقون مسارا أخر للحدث , تتجه فيه الأفكار نحو جدال يذوب في مهاتراته كل صوت يطالب بالأمن والعدل والحق . إلى متى يستخفون عقول الناس ؟ دفاعا عن رموز وقيادات , هم أفسد من أعجاز تخل خاوية .. ودعما لأنظمة ومؤسسات , هي أوهن من بيت العنكبوت .
وهناك خطران عظيمان يظهران على السطح الجنوبي بكل وضوح . ـ الأول احتقان مناطقي متعصب يتجمع تحت السطح , وحين يجد يدا تثقب طريقا له , فسوف ينفجر في وجه الوطن مشوها كل جمال فيه , ومحرقا كل إخاء بين جنبيه . ـ والثاني اختلاف تضاد وتنابز بين الناشطين والمواطنين في تحميل مسئولية القصور والتفلت . فهناك من يحملها لمحافظ عدن ومدير أمنه , والبعض يوجهها نحو وزير الداخلية ( حسين عرب ) ومدافعا عن ( عيدروس وشلال ) بتعصب وقوة , والبعض يذهب بها للرئيس ( هادي ) مباشرة . وهذا التضاد ينبئ عن توجهات وتكتلات لدى كل طرف , وبناء عليها يتم اتخاذ الموقف والقرار . كل هذا ينذر بخطر شديد يتهدد ( عدن ) خاصة , والشق الجنوبي من البيت اليمني عامة . شق يعيث بعض أبناءه نقبا في أساسه , وخرقا في جدرانه ! فماذا ينتظر الباقون لمنع تحطم سقفه على رؤوسهم جميعا ؟ .
سيذهب البعض ـ كالعادة ـ نحو وجود خلايا شمالية أو إصلاحية , أو هو مخطط رسمه عقل عفاشي . أيا كان التحليل جزافا هراء , أو معقولا وجيها . إلا أن ما نحن متأكدون منه أن وسائل ومراحل المخطط , من التدبير والتوفير والتسهيل والمتابعة والمراقبة والتوقيت .. وصولا إلى التنفيذ , وما بعده .. ! , كل ذلك نفذته جوارح جنوبية . فبأي منطق نقول أن الجنوب على عقل واحد , وأن الجنوبي على قلب واحد . وأيَّ وطن وهوية ! ذلك الذي ما زلنا نطالب باستعادته يوميا ؟ .