صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا)
إن الدين الإسلامي الذي كرّم الإنسان وفضله على غيره من المخلوقات، بحيث سخر جميع ما في الكون لخدمته، وجعله الله خليفة له في الأرض: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) لا يمكن أن يكون قد قصر في إقرار حقوقه الأساسية.
فحقوق الإنسان في الإسلام مما لا يمكن التغاضي أو غض الطرف عنها، للحيز الذي تشغله في الشرع المقدس،.
ولكن الأمر المؤسف أن هذا الجانب - حقوق الإنسان في الإسلام - مغيب في ظل الخلافات الحادة بين المسلمين؛ مما جعل الكثير منهم يجهل وجود هذه الحقوق في الإسلام.
فنحن بحاجة ماسة إلى إبراز هذا الجانب الإسلامي الهام، ويتوجب علينا بعيداً عن الخلافات المذهبية والطائفية والاجتهادات الخاطئة يتوجب علينا أن نقف عند الحقوق التي أعطاها الإسلام للإنسان تحفظ له كرامته وإنسانيته وإظهارها كي يسود العدل والحب والأمان بين الناس.
الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان أتى بها الدين والشرع ديمقراطية قائمة على مبدأ العدل والمساواة تحكمها اطر ومحددات تحفظ للفرد والجماعة والأمة حقوقها وكرامتها ديمقراطية حقيقية وليست مغلفة ولا وسيلة ولا نفاق كما هي ديمقراطية الغرب التي يتشدق بها فخدع بها فريقا من امة الإسلام وتمنطق بها جل هؤلاء من حكام العرب والمسلمين جعلوا منها حزام امنيا يطوقون بها قصورهم ويصلون بها إلى غاياتهم .
ديمقراطية الغرب وأزلامهم بها تنتهك الحقوق وتصادر الحريات وتحتل الأرض ويهجر الشعب ويوطن المحتل الغاشم .
ديمقراطيتهم خط احمر يحمون بها الخارجين عن الدين والقيم والأعراف والأخلاق لا يسمحون لأحد أن ينكر هذا الخروج ولا حتى ينتقد ديمقراطيتهم تمس الدين ولا تمس هي .
ديمقراطيتهم تبرج وعري وتطاول على مقدسات العالم بالكيفية التي يريدون باسم الحرية والديمقراطية .
ديمقراطيتهم محاربة للمتدينين القابضين على دينهم وقيمهم في زمن اغبر أصبح الحليم فيه حيران عجبا لهم في تناقضهم أهل الدين والأخلاق يدانون وأهل الشيطان والمارقين والأشرار الذين فرطوا في دينهم ومبادئهم هم من يحترمون .
تبا لديمقراطية احتل بها العراق وقبله فلسطين والصومال وتبا لمن يلهثون وراء أدعياء الحرية وأعداء الخير الشر هم أهله بل هم الشر ذاته الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة الامركية ) زعيمهم منه الشيطان تبرا قاتله الله بلغ أشده واشتد عوده واكتمل في غروره وجبروته واليوم هو في انحسار... إذا تم شئ بدا نقصه ترقب أفولا إذا قيل تم ....،
يا حكام العرب أفيقوا وتمسكوا بديمقراطية دينكم ألحقه وصدروها للعالم كما أمركم ربكم انشروا الخير والعدل ومكارم الأخلاق أعطوا كل ذي حق حقه لأنه مهما حكمتم نهايتكم الموت وتحاسبوا ألا تعقلون ألا تفهمون هل خضوعكم هذا جبن وخوف وخنوع أم حب للسلطة والتسلط ولو على حساب شعوبكم .
ديمقراطيتنا تدعو إلى الوحدة والاعتصام وديمقراطيتهم قائمة على التشرذم والتفكك والانقسام فأي الفريقين أهدى وأي الفريقين أحق أن يتبع وأنا هنا أخاطب من يسمون بالليبراليين والعلمانيين العرب حالقين دينهم قبل اشنابهم ولحاهم اللاهثين وراء السراب الذين استجابوا لداعي الشر والفتنة أولئك الذي باعوا دينهم وأوطانهم بفتات موائد اللئام والمال الحرام لا عهد لهم ولا ذمة الباطل دليلهم والخيانة منهجهم يحتقرهم أسيادهم قبل أعدائهم لا أمان لهم ولا قيمة لهم هم كفقير اليهود لا دنيا ولا آخره .
awady1962@hotmail.com