صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
مأرب برس - خاص
حين أطلت للحياة خطفت ثورتنا لتمكث 45 سنة ولم يبق لنا منها سوي ستة أهداف تحمل المشروع الذي رسمه الثوار نقرأها يوميا علي مطالع الصحف الرسميةوكتابتها تمثل تلاقي الأضداد بين الخاطف والمخطوف بعد ما ترنحت الثورة بين مخالب المشيخ والتجارة خمسا وأربعين سنة تهنا فيها كتوهة بني إسرائيل ظهر لنا فيها ألسامري والدجال وقارون صوروا لنا الباطل حق والحق باطل أصبحنا نعبد عجول الذهب والنفط وأنتجت أسوأ نظام في العالم وأفسد نظام في التاريخ والإنسان فيها هو ارخص سلعة والفساد هو رابطة الحكم وسلطة ضد كل ماهو إيجابي حتي إن اشد أنظمة العالم دكتاتورية تحاول انتشالنا بواحد وأربعين مليار دولار حتي نوصل إلي مرحلة الدكتاتورية بعد عشرين سنة, والآن وقد بدأت عاديات الزمن تكسب صولتها وجولتها عليه لتتمخض هذه السنون بخمسة مشاريع للحكم القادم تحت الجاهزية وهي :
أولا : مشروع التخلف القبلي/ هو الذي أسسه أمراء حرب الثورة ويهدف إلي المحافظة علي الوضع القائم لتبقي امتيازاتهم مستمرة كما في عقودهم الذهبية وهو إتحاد المصالح الذي أستولي علي الثورة وشتت الثوار ونفاهم ومسك مقاليد الحكم لينفي رئيس ويقتل رئيس ويثبت رئيس بما يتسم مع مصالحه وظلت هذه التشكيلة ممسكة بعناقيد السلطة بعيدة عن المسؤولية ويمثل هذه السلطة الرموز القبلية في حزب الإصلاح وعلي رأسهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ويضاف إليهم حرس الرئيس القديم وتجاره, وهؤلاء ضد الإصلاحات وضد القوانين وكل ما مال الرئيس نحو المؤسسية مالوا إلي التحريض عليه ليعود إلي الخط الذي رسموه فأدى تطبيق قانون حمل السلاح إلي تأسيس مجلس التضامن الوطني هدفه الأول هو بلا د بلا قوانين .
ثانيا : مشروع الصالح / وهو يري إنها لا تصلح جمهورية بين ملكيات فالحكم الجمهوري غير مستقر ويريد أن يقنع الشعب بهذه الفكرة لكنه لم يستطع النطق بها فعاقبه بالفقر والفساد وانعدام الأمن وبالثارات وتخريب القضاء والتهديد بالصوملة وآخرها خدمة الدفاع الوطني لمعاقبة الشباب ثم بدأ مشروعه بتحطيم الدولة وإحلال السلطة محلها فسجل حضوره في كل صغيرة وكبيرة نيابة عن الدولة لكن الرجل الدولة لم يستطع النطق بها فيريد الشعب أن يطالبه بكلمة صغيرة "لك الحكم ولنا الرخاء" وبذلك يشرع الرئيس في وضع أسس دولته لنصبح في خلال خمس سنوات كأحدي دول الخليج وستنهال المليارات علينا من دول الجوار التي تري الديمقراطية شرا مستطيرا عليها .
ثالثا : مشروع الحكم الهاشمي / وهو بمثابة إعلان التوبة عن الجمهورية التي لم تحقق إلا مزيد من الجهل والفقر والفوضى والعودة إلي شرع الله وعدالة القضاء وتقديس آل البيت الذين ينطلقون من آرية العنصر لا من العدالة المحمدية ويمثل هذا المشروع الحركة الحوثية التي حققت أشواط متقدمة ولها ميراث فكري ومؤيدين كثر في المحافظات الشمالية .
رابعا مشروع طالبان/ ويمثله الرموز الدينية لحزب الإصلاح وقاعدة الحزب التي تراهن علي نقطة السبق في حالة الاختلال بالمجاهدين ولإسناد القبلي وقد أعدوا إعدادات مهمة في مؤسسة الحزب من التنسيق والتنظيم والاتصال وإعداد الخطة لو حصل الاختلال للانقضاض علي السلطة لذا نلفت عناية قراءنا في حراز وما حولها بأن عليهم أخذ تحصيناتهم استعدادا لأي طارئ .
خامسا : مشروع الحكم المدني / ويمثله الحزب الاشتراكي اليمني فهو الحزب المدني الوحيد في اليمن ومعه جمعيات المتقاعدين وأكثر الصحفيين وهذا هو المشروع الحداثي الذي يؤمن بالتعددية والتداول السلمي للسلطة وسيادة النظام والقانون والمواطنة المتساوية وقد أصبح هذا المشروع يمتلك مقومات مهمة وقاعدة عريضة وثقافة وطنية تزداد يوميا وتتركز قاعدته في المحافظات الوسطي وحضرموت ورغم إن هذا المشروع ظل فريسة لقوي الجهل ودعم جدته العجوز "أمريكا" التي لم نعرفها إلا داعم للدكتاتوريات بل صانعة لها وداعم للفساد ولا شك أن احتضان محافظة الضالع لهذا المشروع قد أعطاه زخما جماهيريا فهذه المحافظة محطة دائمة للتغيير والحسم .
فلو حصل هذا الانفلات الذي يتوقعه الكثير كخيار يهدد به الرئيس وكنهاية حتمية لضروف مأساوية في وطن تنوشه السباع من كل جانب فإن اليمن لن تتجه نحو الصوملة فمشاريع الحكم جاهزة ولكل مشروع محافظات وأنصار لكنها تتجه نحو التقسيم .... وين المسافر في السفر ووينك يا قاضي لتقضي .
Almokiki@yahoo.com