شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي
لا يعلم أحد في تعز أين هم ممثلوهم في البرلمان الذين منحوهم أصواتهم لكي يرفعوا عنهم الظلم ويوفروا لهم من الخدمات الواجب توافرها في أية منطقه كانت.
مشاكل كثيرة تتخبط فيها محافظة تعز دون أن يرى أبناؤها ممثليهم في البرلمان يتخذون خطوات إيجابية عملية ومنها القيام باعتصام وتوجيه رسالة بسحب الثقة من وزير الصحة ومحافظ تعز كونهما المعنيين بالكارثة الصحية التي تعانيها المحافظة، كما أنهما المسئولان المباشران أمام مجلس النواب فيما يحصل للمواطنين من مآس يخلفها وباء حمى الضنك في محافظة تعز.
كان لا بد من أن يعمل برلمانيو تعز ـ وهم يشكلون نسبة لا بأس بها في البرلمان سواءً كانوا من السلطة أم المعارضة ـ على انتشال محافظتهم وإنقاذها من الغرق.. فالمفسدون جعلوها تموت ببطء شديد وأبناؤها تتناوشهم الأوبئة في ظل الإهمال وخاصة من قبل السلطات المختصة سواء في المحافظة أم السلطات التي باشرت وعبر الناطق الرسمي للحكومة بنفي وجود حمى الضنك في تعز .
كان لا بد لبرلمانيو تعز حتى وان كانوا خصوما في السياسة أن يجتمعوا لمصلحة محافظتهم خصوصاً وأن "سلاطين" تعز الثلاثة يمثلون الثقل السياسي في السلطة والمعارضة.
كان يجب على سلطان البركاني وهو رئيس كتلة الحزب الحاكم والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ولكونه أحد أبناء هذه المحافظة أن يعمل على إستغلال كل ثقله السياسي والحزبي من اجل انتشال محافظته التي أنجبته وكان لها الفضل في دخوله عالم السياسة عن طريق أبناء منطقته إلى قبة البرلمان ليمثلهم وينادي باسمهم لاجتثاث الوباء الذي صار يقضي على أبناء المحافظة واحداً تلو الأخر.
وكان يجب على سلطان العتواني وهو أحد كبارات المعارضة في المشترك أن يصحو من معارضته السياسية ويعمل على مساعدة الآخرين من أبناء محافظته ووضع يده بيدهم حتى وان كانوا في السلطة لإخراج تعز من حياة الضنك.
وكان يجب على سلطان السامعي وهو القيادي الذي له الكلمة المسموعة لدى الكثيرين أن يبادر على أقل تقدير بدعوة برلمانيو تعز بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية إلى عقد لقاء عاجل للوقوف أمام تداعيات هذا المرض الفتاك بأبناء تعز ومحاولة تلافي القصور وحل المشكلة.
أين هم هؤلاء السلاطين الثلاثة الذين ظل أبناء تعز يتفاخرون بهم كونهم يشكلون قوة سياسية واجتماعية لا يستهان بها ولهم الكلمة المسموعة ولكنهم للأسف دون فائدة تذكر لمدينتهم.
كان لا بد من البرلمانيين ممن ينتمون إلى محافظة تعز أن يظلوا يداً واحدة لا تفككهم الانقسامات السياسية والحزبية فيما يخص محافظتهم ومصالحها.
أبناء هذه المحافظة منتظرون موقف جاد وصريح من ممثليهم في مجلس النواب وملاحقة المتسببين في ما آلت إليه الأوضاع الرديئة والقاتلة في محافظة تعز والوقوف ضد كل من يحاول تضليل الرأي العام فيما تمر به تعز من حياة الضنك ومحاسبته وفضحه أمام الشعب حتى يكون عبرة لغيره ويكون لبرلمانيو تعز الكلمة الفصل في ذلك .
أخيرا
دعوة أوجهها لممثلي محافظة تعز في البرلمان والسلطة والحكومة والدولة... الآن الآن وليس غدا ..تعز تناديكم وتطالبكم مبادلتها الوفاء بالوفاء وترك التعصبات السياسية والحزبية إلى ما بعد انتشال تعز أرض الثقافة والطموح من مستنقع الضنك الذي أغرقها فيه المفسدون.