فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
مأرب برس - خاص
تنافر .. وتجاذب
قال لي صاحبي وهو يحاورني : كيف يمكن تحويل حالات التنافر والتفرق والخلاف بين العناصر المكونة لهذا الشعب إلى حالات تجاذب واتحاد واتفاق لتكوين شعب واحد ؟ قلت : يا صاحبي ؛ إنها سنة الله تعالى في خلقه " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ، ولذلك خلقهم ".
إن الخلاف يا صاحبي له ثلاثة أسباب :
أولها : الجهل ، وهذا خلافٌ زائل بزوال الجهل ، فمتى ما علم الجاهل أذعن للحق ، وخضع للحجة ، وسلّم للمنطق .
وثانيها : سوءُ الفهم ، وهذا أيضاً خلاف زائل بزوال سوء الفهم ، فمتى ما فهم المسيءُ تراجع عن جداله ، وعاد إلى صوابه .
وثالثها : العناد ، وهذا يا صاحبي هو الخلاف الذي لا يزول ، فالمعاند يعلم أن الحق ليس في صفه ، وأن الحجة ليست إلى جانبه ، وأن الصواب ليس في رأيه ، ولكنه بالرغم من ذلك يستمر في جداله ، ويتيه في مرائه ، ويكذب في حديثه ، ويفجر في خصامه .
وخلافنا (عناد) فـ" كل حزبٍ بما لديهم فرحون " ... هذه قضية ...
والقضية الأخرى أن خلافنا خلاف مصالح شخصية ، وتنافرنا تنافر أهواء ذاتية ، وتفرقنا تفرق مطامع فردية ، ولو اختلفنا لمصلحة الشعب ، وتفرقنا لرقي البلد ، وتنافرنا لعز الأمة ، لانتهى خلافنا إلى اتفاق ، وتفرقنا إلى اتحاد ، وتنافرنا إلى تجاذب .
ألا ترى يا صاحبي ، رجال العلم والسياسة في الغرب يختلفون ويتنافرون ويتفرقون ، ثم يكون ثمرة خلافهم وتنافرهم وتفرقهم رقيٌّ وتقدم وعزة وقوة ، لا لشيء إلا لأنهم اختلفوا لمصلحة شعوبهم ، وتنافروا لرقي بلادهم ، وتفرقوا لعزة أمتهم .
أما رجال علمنا ، وهامات سياستنا فيكون ثمرة اختلافهم هلاك شعوبهم ، ودمار أوطانهم ، وانهزام أمتهم ، لأنهم غلبوا مصالحهم على مصلحة الشعوب ، وقدموا مطامعهم على رقي أوطانهم .
والله المستعان على ما يصفون ،،،