آخر الاخبار

الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم

الجزيرة العربية والمؤامرات الدولية
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 11:20 ص
 تمر الجزيرة العربية بتحولات جديدة ، والمؤامرة عليها كبيرة ، وما هذه الحرائق في شمالها وجنوبها إلا دليل على التوجه المراد لها ، فسوريا لا تحتاج إلى شرح ، يشاهدها العادي قبل المتابع السياسي ، وما حصل في لبنان في الآونة الأخيرة من ترشيح الحريري لعون إلا نتاج لمخاض طويل ، كذلك اليمن ومبادرة ابن الشيخ تشير إلى هذا الإحتمال ، العراق وما أدراك ما العراق فقد سلم لإيران على طبق من ذهب ، بإمكانيات خليجية ، ففاتورة حرب العراق سلمت كاملة دون نقصان ، 
وقد بدأت بعض الحرائق في البحرين ، وهناك مغازلة على استحياء لشيعة القطيف وما حولها ، كل ما ذكر يدل أن الهجمة شرسة وشرسة جدا ، ومقاومة إخماد الحريق على أشده وبأعلى طاقة .
صحيح جاء متأخرا لكنه خير من أن لا يأتي ، والعلاج عندما يتأخر عن وقته يتطلب اعلى جرعة ، ويجب ان لا يلتفت الطبيب إلى الآثار الجانبية ، 
هذه المعالجات تحتاج إلى رؤية واضحة حتى لا ينطبق عليها المثل : ( أراد أن يكحلها أعمالها ) 
 إعادة النظر في سياسة الخليج نحو سوريا ، وتكوين تكتل مع تركيا ابتداءا بمصالحة بينها وبين الإمارات ، ثم توحيد الرؤية في دعم المقاومة ، فما سيؤثر على الجزيرة سيصيب تركيا ، والحليم بالإشارة يفهم ، 
 العراق :- الله الله لا يترك العراق فيفوت من بين أيدينا وقد تأخرنا كثيرا عليه حتى أصبح في النزع الأخير والمفترض أن تدق أجراس الخطر وبقوة ، والحفاظ عليه والتحرك نحوه باندفاع أقوى ، حتى لا يفوتنا القطار ، 
 اليمن : - مبادرة ابن الشيخ لا تستهدف اليمن ، ولا هادي ، ولا محسن ، ولكن تستهدف الجزيرة بأكملها ، 
وقوانا الحية ، ودولنا لازالت في حساباتها القديمة ، وفي تخوفاتها الغير مبررة ، سيل العرم يطوف علينا من جديد ، ونحن متشرنقين في قواقعنا السابقة ، 
والدولة العميقة تنخر فينا ، وكل منا يتصور أن الطوفان ، سيأخذ فلانا ولن يصل اليه ، وسنندم ولات حين مندم ، ونقول ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) ،   
بعد هذه الإطلالة يجب مايلي :-
 إيجاد تكتل إسلامي فاعل تكون فيه كبرى دولنا ، من تمتلك عناصر القوة المالية والعسكرية بما فيها النووي قطب الرحى ، والدخول بشراكة فعلية متساوية ندية ، تعطى الشورى مساحة أوسع لاستيعاب الجميع ، ليحس كل من بداخله بقيمته ، ويملأ فراغه وكينونته ، متجاوزين عقلية التبعية ، مراعين مصلحة الأمة على مصالح الدول الخاصة ، مفردين للعلماء دائرة للتوجيه والتنوير ، 
 قد فات جزء كبير من الشمال فلا يفوت الجنوب ، والتآمر عليه أممي فلندرك اليمن ، وعلى مجلس التعاون الخليجي أن يوقنوا أنه سيكون خنجرا في خاصرتهم إذالم يتخذ إجراء سريع وقوي في ظل هذه الخارطة ، التي قد تؤسس لدولة صفوية في الجنوب ، توازي تلك التي في الشمال ، ويلزم مايلي 
 التحرك الموازي مع الشرعية لإخماد هذه المبادرة ، وأي تأخير قد يجعل ضربة الفاس تقع في الرأس 
 الالتحام بالشعب وترك التصنيفات فالسفينة تكاد تغرق فلا نتردد من إنقاذها ، فنجاة اليمن نجاة الجزيرة والعكس صحيح 
 إتخاذ قرار جريء بضم اليمن إلى مجلس التعاون واستيعاب عمالة يمنية للتخفيف من الاحتقان ، وسحب البساط من تحت الانقلابيين والمزايدين ، فهي ورقة يتلاعب بها الداخل ، وكثير من الدول الخارجية 
 تحسين التعامل مع العمالة وفي المنافذ ورفع الحضر المفروض من بعض الدول 
 إعادة صياغة السياسة الخارجية مع بعض دول الثقل السني ( مصر - دول المغرب العربي - السودان ... الخ )
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا 
  وإذا افترقن تكسر آحادا