هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
" إذا كان الكبار لا يلتفتون إلى الخلف ولا يضيرهم العواء خلف قافلتهم التي تتقدم كل يوم ، فإن الصغار لن يتحقق لهم أكثر مما كان " .
في مجتمعنا اليوم إعاقة لابد من التحرك الإيجابي بشأنها وهي إعاقة أخلاقية هويتها مرتبطة بالصغار " صغار النفوس " وأعراضها متعلقة بالأخلاقيات " انعدام ثقافة الاحترام ، غياب قيمة الإرث التاريخي، تشويه الآخر ، الشعور بلذة السلطة المؤقتة " وغالبا ما يعاني هؤلاء الصغار من أعراض انسحابية إذا ما تعرضوا لمحاولات التأهيل من مثل أعراض " الانهزامية ، النظرة السوداء ، القلق من الحقيقة ، الخوف من الموروث .. وغيرها " .
ومما لا يختلف عليه اثنان بل ولا ينكره ثالث أن هذه الإعاقة آفة اجتماعية كبرى أشبه بآفة الكذب والادعاءات ونميمة المجالس غير المسؤولة ، وهي تستشري في ظل حرمان الكبار من حقوقهم المهنية والعلمية والأخلاقية الإنسانية عند الصغار الذين يطال أذى إعاقتهم الكبار ، بما يشعرك بأشبه ما يكون بالحملة المنظمة التي تحركها أيادٍ خفية ساءها الإنجاز وضرها العدل و لطمتها أيدي الحقيقة .
هذه الآفة الاجتماعية لا تحتاج إلى قرار سياسي بل قرار أخلاقي يهذب النفس ويوطن فيها ثقافة الاعتراف وشفافية الاحترام دون الشعور بالقصور أو البكاء على أطلال الماضي الذي حقق لهؤلاء الصغار كل ما يريدون إلا إنجاز المسيرة !!
المدعو للتحرك هنا ليس شخص بعينه ولا جهة بصفتها ، بل الجميع وأولهم وأولاهم الصغار أنفسهم .. لأن مجرد شفائهم من هذه الإعاقة يعني أنهم يسيرون بخطى محمودة نحو أن يصبحوا هم كبارا .. وهذا حق من حقوقهم لا نسلبهم إياه بل نوجههم إليه كي يكتسبوه .. ولن يكتسبوه إلا باحترام الكبار .
هكذا يصبح الصغير كبيرا .. وبغير ذلك تصبح الآفة وباء .. وكلنا يعرف كيف يعالج الوباء .
*رئيس تحرير " العالِم للصحافة "