آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

تعز تعيش اقوى فاجعة في تاريخها
بقلم/ باسم العبسي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:04 م
صواريخ الكاتيوشا المرسلة من ميليشيا الحوثي وصالح مزقت قلوب اهالي تعز بقتل فلذات اكبادها وملائكة الرحمن ، أطفال في عمر الزهور لم يتركوا لهم المجال حتي يكملوا لعبهم في حواري مدينة تعز.
يحشدون انصارهم للقتال واخذ الثأر للحسين وعندما ينهزمون يرددون مسمى انها طائفية ويحرضون ضد ابناء تعز في المحافظات المسيطرين عليها ميليشياتهم ، ليس هذا فحسب بل يقصفون الاحياء السكنية ويقتل أطفالنا ونسائنا وتهدم بيوتنا ويطبق علينا الحصار الخانق ويسمونه جهادا مقدسا ، يطلقون ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻘﺎﺑﺎً ﺟﻤﺎﻋﻴﺎً ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭﺑﺪﻡٍ ﺑﺎﺭﺩ لأنها رفضت الانصياع لأوامر العبودية.
تعز تتعرض لمجزرة عظيمة وسط تواطؤ رسمي من قبل سلطات الدولة المتخاذلة والتي تأخذ الرياض مقر مؤقت لها ، نشد على الحكومة تعجيل الدعم والابتعاد عن المكايدات السياسية ولتكون أرواح المدنيين في مقدمة الأوليات وليس التخلي عن تعز من أجل توجهات سياسية عبيثة ، لأنه ﻳﻤﻮﺕ فينا الاطفال وﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﻌﻒ ﻭﺍﻟﻤُﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻞ في البوفيه ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ والام ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺿﻊ ﻃﻔﻠﻬﺎ والصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية وكذلك من يسمون أنفسهم بناشطين وإعلاميين الا من رحم ربي.
الرئيس المخلوع صالح وعد بحمام دماء ، وها هي الآن غرائزه الدموية الشاذة تستمتع بمشاهد العشرات من جثث الاطفال ، لم يكتفوا بالزج بالأطفال بحروبهم القبيحة بل ارسل صواريخ وقذائف محملة بالعار والخزي الى ابنة تعز ذو العامين واطفال اخرين.
تعز انتصرت القيم والمدنية فيها وجسدوا مفهوم الانتصار الحقيقي انتصار القيم فهم لم يعتدوا على احد ولم يتفيدوا وكان انتصارهم للوطن كله جمعتهم ثقافة القيم العليا التي تتجاوز كل انواع العصبية ، لقد كانت صفعة تعز للغزاة قاسية ومؤلمة لذا هم يصبون حمم حقدهم عليها بدون أي رحمة أو إنسانية.
اختفى المزايدون بدماء الناس من ثارت ثورتهم العصبية والمذهبية والمناطقية والقبلية وصحت ضمائرهم في قضية قتل قناص مجرم قنص وقتل العشرات من الابرياء برغم من استنكار شيخ المقاومة من هذه الافعال المندسة وكأن قناصهم يساوي كل أطفال ونساء ورجال الحالمة فنددوا وهددوا وتوعدوا واستنكروا بل وصل بهم الحد بالدعاء على تعز واهلها بالهلاك في بيوت الله بصنعاء وما جاورها.. ها هم الابرياء من الاطفال يذبحون وتسفك اروحهم بدون رحمه ونحن نعرف انهم سيسكتون وسيخرسون وستموت ضمائرهم لأنهم محرضون على قتلنا وقتل ابنائنا ونسائنا.