هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
سرقة متحف الآثار الأخيرة جريمة مفتوحة ضد الذاكرة والتاريخ، فيما تغييب الحضارة اليمنية قضية دؤوبة يخلص لها بإتقان أوغاد الداخل المتاجرين إضافة إلى أوغاد الخارج المهتمين أيضًا.
والحاصل أنه لطالما تمكن الخطر من أهم المقتنيات السيادية الآثارية المكتشفة. ثم إن العالم صار وطنًا فعليًّا لأهم آثارنا، بحيث توجد في أهم متاحف العالم اليوم، وكذلك تعرض في المزادات على نحو سافر.
لاشك أن الخطأ الأكبر سببه الدولة التي لم تستوعب، كما ينبغي، أهمية الآثار، ولم تضرب بيد من حديد كل من يتورط في العبث بها، كما بالمقابل لم نشهد على الإطلاق أي مساندة حقيقية من قبل الدولة لتنوير المواطنين في المناطق الآثارية الغنية قبل أن تمتد أياديهم للنبش والسرقات، وصولًا إلى التنكيل والتفريط بتاريخ وذاكرة وطنهم بسبب الجهل المسيطر والأطماع اللا محدودة.
على أن الجهل والتحريض اللذين تعانيهما آثارنا منذ زمن طويل، إضافة إلى خطأ المواطنين في التقدير وتسيب الدولة، أسباب مجتمعة تشكل ظاهرة ممنهجة من أبسط نتائجها عدم إدراك قيمة الآثار الحضارية تقديرًا سليمًا.
وأما بحسب المعلومات فإن كبار المسؤولين يحوزون على قطع آثارية ذات أهمية قصوى، بل إن العديد من هؤلاء للأسف يتاجرون بصفاقة مندفعة بالآثار، كما يجرون عمليات التسهيل اللازمة.
واضح أنه يتم استغلال المشهد المنفلت وغير المصان من خلال ترسيخ ذهنية الفوضى واللا مبالاة رسمياً وشعبياً في هذا السياق، حتى أن مختلف الدلائل والوقائع الجرائمية الرهيبة ضد الأثر اليمني العريق تشير إلى أن عصابات سرقة الآثار وتهريبها في اليمن تعد من أنشط العصابات المسنودة والمتجذرة.
آثار للبيع، حضارات للبيع.. من يزود؟
آثار للبيع، ويا بلاشاه..!