آخر الاخبار

المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد

السلام والسلاح!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 27 يوماً
الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 09:39 ص
هناك من يريد السلام، وهناك من يريد السلاح.
السلام حلم معظم اليمنيين، والسلاح بضاعة تجار الحروب، الذين أشعلوها متواصلة منذ أن عرفناهم في 2004...
اتفاقات سلام كثيرة قبل - هذا الاتفاق - أفشلها هؤلاء، لأنهم يحبون السلاح، ولا يسلمونه...
تدرون لماذا؟
لأن السلاح وسيلتهم الوحيدة للسلطة والثروة.
تدرون لماذا؟
لأنهم يعرفون حجمهم الشعبي والسياسي...
تدرون لماذا؟
لأنهم مليشيا، وليسوا حزباً سياسياً...
مليشيا ترى أن السلطة "حق إلهي" لها دون غيرها، والحقوق –بالطبع - تؤخذ بالسلاح، لا حول طاولة المفاوضات...
الحقوق العادية تؤخذ بالقوة، فكيف إذا كانت هذه الحقوق "إلهية"؟
الحوثيون مليشيا لا حزباً سياسياً...
الحزب السياسي يأتي للسلطة بالانتخاب، والمليشيا تأتي لها بالانقلاب...
خذوها واضحة: إذا سلم الحوثي مسدساً واحداً منذ 2004، وإلى الآن، فسوف يسلم الصواريخ البالستية...
لست متشائماً والله...
لكن، نحن أمام "عاهة دينية" تعتقد أن لها حقاً في سلطة بلادنا وثروتها، غير قابل للنقاش...
هذه هي المأساة...