آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الضمانة الوحيدة للحوثي وصالح!
بقلم/ حبيب العزي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2015 09:07 م


بدء الحديث مؤخراً من قبل بعض الأطراف التي لم ترُق لها عاصفة الحزم ،أكان من داخل اليمن أو خارجها، عن إمكانية إيجاد مخارج وحلول سياسية للأزمة اليمنية، تكون بديلاً عن استخدام القوة العسكرية، لكن الشيء الطريف -والمضحك حد البكاء- في هذا الأمر هو أن المخلوع علي صالح كان واحداً من أولئك الذين حاولوا تقديم المبادرات المجانية، التي تقوم فكرتها على وقف إطلاق النار والرجوع إلى طاولة الحوار، ونسي "الخبير" أنه المطلوب الأول من كل هذه الغارات، ولأن لكل شيء نهاية -حتى الدهاء-، فقد بدأ دهاء المخلوع يسير باتجاه عكسي منذ الساعة الثانية من بعد منتصف ليل الخميس الماضي، وهو التوقيت الذي استلم فيه الرد النهائي لطلباته التي كان قد بعث بها إلى وزير الدفاع السعودي عبر نجله أحمد، الذي اكتفى الوزير بلقائه على عجل في مطار الرياض، دون أن يجد حتى من يقدم له "قلص شاهي" أو "هُسفة ماء" ضيافة.
وبذات السياق فقد بدأت أحاديث أخرى تقول بأن جمال بن عمر أجرى مباحثات مع عديد من الدول، وبخاصة دول التحالف الذي تقوده السعودية، من أجل إيقاف الضربات الجوية واستئناف الحوار في أي مكان آخر غير الرياض أو الدوحة، وهو المطلب الذي يتماشى ورغبة صالح، بل إن بعض المواقع الإخبارية اليمنية ذهبت -يوم الجمعة الماضية- إلى القول بأن اتفاقاً قد تم على إيقاف الضربات الجوية بدءاً من فجر السبت الماضي، ولم يحصل من ذلك شيء، وعلى تلك المواقع الاخبارية أن تتصرف بمهنية، وتكُف عن تسويق الأراجيف والأخبار الكاذبة التي تنشرها حملات الدعاية المضادة وحرب الشائعات من قبل جماعة الحوثي وأنصار صالح، والتي تعيش ذروتها هذه الأيام.
أنا لا أعلم حقيقة لماذا لا يزال بن عمر متواجداً في صنعاء أساساً، فهذا الرجل بات شخصاً غير مرغوب فيه بكل أرجاء اليمن، وقد قلنا ذلك مراراً وتكراراً، فلماذا يُصر كل هذا الإصرار على البقاء، هل هو الخوف من أن يُقال بأنه فشل في مهمته باليمن، وبالتالي سيؤثر ذلك على موقعه الوظيفي في الأمم المتحدة، إذا كان ذلك فهو قد فشل فعلاً، وقد قُلناها بالصوت العالي وكتبتْها وسائل الإعلام بالبنط العريض.. وعلى ما يبدوا فإن الرجل لا يفهم، ويريدنا أن نخرج بمظاهرات ومسيرات تطالب برحيله، وأعتقد أن ذلك سيحدث قريباً، وعلى اليمنيين أن يدركوا جيداً أن أي حل يدخل فيه بن عمر والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية هو حل فاشل مسبقاً، ومجرد مضيعة للوقت.
إن أي حديث عن الحوار في اللحظة الراهنة يكون صالح والحوثي فيه أطرافاً بشكل أو بآخر، هو كلام سمج وسخيف ولا يقبله عاقل، والمواجهة البرية التي يجب أن تبدأ اليوم قبل الغد هي حديث العقل وهي ما يجب أن يكون حالاً، فمن ذاك العاقل الذي سيرضى بالحوار مع من باع نفسه للشيطان، حين باع اليمن بأسره –أرضاَ وشعباً- لإيران، فقط كي يشبع نهمه وشهوته المريضة بالانتقام من السعودية ودول الخليج ومن الشعب اليمني، بل وتسبب في تدمير جيشها ومؤسساتها، حتى أصبحنا نعيش بلا دولة ولا رئيس ولا جيش ولا مؤسسات، بل وبلغت به الوقاحة حداً يطلب فيه من السعودية والخليج أن يمنحوه الضمانات بعدم الملاحقة، كما دعم نجله احمد ليكون رئيساً لليمن، مقابل انقلابه على الحوثيين وتصفيتهم، ثم بعد ذلك يأتي من يتحدث عن الحوار.. الحوار مع من...؟!!
البحر فقط .. هو الضمانة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها الشعب اليمني لهؤلاء الخونة تفضلاً منه وتكرماً، بعد مطاردتهم في السهول والجبال من خلال حرب برية يجب أن تبدأ حالاً كما أسلفت، ولا تنتهي سوى عند إلقاء القبض عليهم، أو هو البحر فقط.. منفذاً وحيداً يمكنهم الهرب عبره إلى أي مكان يشاءون، أو فليذهبوا إلى الجحيم ..لا يهمنا، وأي حديث غير ذلك فهو" الجحيم أيضاً " .. ولكن لنا .. وليس لهم ساعة إذٍ.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
طارق فؤاد البناأنتم من شرعن لكل هذا
طارق فؤاد البنا
سلمان الدوسريأهلاً بأهل اليمن
سلمان الدوسري
ابو الحسنين محسن معيضضربات الحزم .. لا تكفي .. للحسم
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد