وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
في الحياة ألوان كثيرة غير الأبيض والأسود. وكذلك هي الأفكار والآراء والمدارس الفكرية. يكذب من يزعم أنه يملك الحقيقة كلها أوكاملة.
وما آراؤنا وأفكارنا إلا محاولات نسعى بها لتفسير الأحداث من حولنا أو فهم معنى الحياة التي نعيشها.
ولهذا ليس من العقل ولا من الحق أن نلغي الرأي الذي لا يوافق رأينا. ومهما اختلفنا في رؤيتنا للأحداث هذا لا يلغي أننا قادرون على التعايش السلمي والإنساني مع من يختلف معنا في الفكر والرأي. أستغرب من أولئك الذين يظنون أنك إن لم تكن تماماً موافقاً معهم في الرأي فأنت ضدهم أو أنك عدوهم اللدود.
وكثيراً ما أستغرب من أولئك الذين ينزلقون إلى “مهاترات” أو “شتائم” في تعبيرهم الانفعالي عن اختلافهم مع أصحاب الرأي الآخر. الاختلاف شيء والشتيمة شيء آخر. الحوار شيء ومصادرة الرأي الآخر شيء مختلف.
تذكر دوماً أن “الحقيقة” أحياناً فكرة غير ملموسة، كل يراها بعين مختلفة. تجاربك وثقافتك وأساليب تعليمك شكلت كثيراً من قناعاتك التي تحولت مع الوقت إلى ما يشبه الحقائق القطعية. في المقابل هناك آخرون في محيطك أو غيره شكلت قناعاتهم تجارب مختلفة عن تجاربك.
أنت لا تملك الحق أن تفرض عليهم قناعاتك.
وهم في المقابل لا يملكون الحق في فرض قناعاتهم عليك. تذكر أيضاً أن ما تراه اليوم صحيحا قد تكتشف غداً أنه خطأ. وفي آخر النهار لابد أن تدرك أن الاختلاف في الرأي ليس نهاية الدنيا.
لك رأيك والآخرون لهم آراؤهم. فلم هذا الانفعال وأنت تعبر عن اختلافك مع الآخرين؟ ولماذا يلجأ البعض بيننا الى لغة شاتمة تُحقر من صاحب الرأي المختلف وتضعه في قائمة الأعداء؟ وإلى متى نصنف أصحاب الرأي المختلف في قوائم “أصحاب الضلال” ونحرض السلطة والمجتمع ضدهم؟
*الشرق السعودية