إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
عاجل :مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري جديد وضم اليمن إليه
أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
تخلف معظم الزعماء والقادة العرب عن حضور قمة الدوحة بشأن الحرب على غزة والتي دعا إليها أمير دولة قطر وعلى رأسهم أبو مازن كشفت النقاب عن حقيقة الأنظمة العربية وعدم جديتها في اتخاذ موقف مشرف إزاء مجمل القضايا المصيرية وفي مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي الذي تتعامل معه هذه الأنظمة بنظام إطلاق العديد من مبادرات السلام التي أثبتت الوقائع التاريخية أنها ميتة لعدم إلتزام إسرائيل بأي مبادرة منها ووأد كافة القرارات التي تصدر عن تلك القمم.
وأكدت دأب إسرائيل على مر العصور على تدمير كافة الإتفاقات والمواثيق الدولية وخرقها عبر العديد من الحروب التي شنتها في المنطقة ..والتي كان آخرها الحرب على غزة التي عرت الأنظمة العربية وكشفتها أمام شعوبها التي تغلي كل يوم في شوارع العواصم والمدن العربية منددة بالحرب البربرية على غزة وما يتعرض له شعب غزة من قتل وإبادة جماعية طالت النساء والأطفال والشيوخ وأحرقت الأخضر واليابس ..ولعل تهافت الزعماء العرب على قمة الكويت الإقتصادية وتخلفهم عن قمة الدوحة يؤكد أن تلك الدماء التي سالت أنهاراً في غزة مجرد سلعة بالنسبة لزعمائنا المغاوير. ما الذي ستخرج به هذه القمة من حلول غير تنفيذ سياسة العدو بنسف قمة الدوحة والإستمرار في فتح قنوات التعامل مع العدو دون الخروج بقرارات من شأنها إيقاف إسرائيل عما تقوم به من عدوان جائر لتأتي هذه القمة على حساب دماء شهداء غزة وشل حركة المقاومة بكافة الطرق والوسائل الممكنة نزولاً عند رغبة العدو الذي بات يرى في المقاومة نهاية غطرسته وصلفة المعهود.
لكن الشارع العربي ورغم الحضور الخجول الذي رافق قمة الدوحة رأى في هذه القمة تقيؤ عديد قيادات عربية حالة الذل والهوان الذي علق بها وإحساسهم بمدى الظلم والقهر الذي يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصاً المجازر التي تعرضت لها غزة..