آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الفوضى الخلاَقة!!
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 17 يوماً
الإثنين 07 مايو 2007 05:11 م

تحذر المنظمات الدولية من خطورة الوضع الإنساني بالصومال في الوقت الذي تقوم القوى الدولية المسيرة لهذه المنظمات بتقويض الاستقرار وتشجيع الفوضى في ذلك البلد المنهك من ويلات الحرب والتشرذمات والذي يسعى أبناءه جاهدين لإعادة الأمن والاستقرار في عموم أرجاءه .. لكن طموحاتهم اصطدمت بالواقع المرير الذي يسود العالم بسبب سياسية القطب الواحد والتي تنتهجها القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة مستترة وراء قناع محاربة الإرهاب الذي يزرعونه أينما اتجهت بوصلتهم ليقوضوا به امن واستقرار الأمم والشعوب..

الصومال ذلك البلد الأفريقي الخصب والذي مزقته الحرب الأهلية والقبلية وصار أرضا تسودها الفوضى لغياب النظام والدولة وشرد أبناءه ليصبحوا لاجئين ومهاجرين على مدى سنوات طوال لم يلتفت إليه والى معاناة أبناءه احد.. وفي الوقت الذي قام فيه ثلة من أبناءه الأحرار بإعادة الأمن والنظام لبلادهم وللبقية الباقية من الأسر المرابطة على أرضها،، التفت إليه الجميع باستنكار!! وتحركت الدول راعية حقوق الإنسان المنادية باستقرار الأمم وتحرر الشعوب.. تحركوا لرفض ذلك النعيم الذي نعم به الإنسان الصومالي على مدى بضعة أشهر فحرضوا عليه جيرانه ودعموهم لإعادة الأمور لما كانت عليه من الفوضى والاقتتال.. بحجج لا يتوانون في استغفال العالم بها ليهلكوا الحرث والنسل ويبثوا الخوف والموت والجوع في سبيل غاياتهم غير آبهين بمواثيق الأمم المتحدة التي أسسوها ليعملوا منها غطاء لتصرفاتهم وتوجهاتهم .. ضاربين بشعاراتهم حول حقوق الإنسان التي تستهلكها الولايات المتحدة في الوقت الذي تريد وبالطريقة التي يحلو لها بها.