قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟
عندما تطول الحرب في اليمن في وقت تستطيع دول التحالف حسمها عسكريا او سياسيا بأقصر وقت وبأقل التكاليف,فهذا يعني أن للتحالف أهداف أخرى لا تمت لنا بمصلحة ولا تفيدنا بداء ومنقلبا'ونحن من يسدفع ثمنها.
هذه الأهداف بدأت تتشكل معالمها بوضوح'وما سكوت التحالف عن التدخل السافر للإمارات في اليمن دون رادع إلا من باب تهيئة المناخ لها لتأخذ حصتها مما رأته في تقسيم اليمن مصلحة ستجني ثمارها عاجلا دون شك'ثم يأتي دور السعودية ثانيا لتعمل على تهجير المغتربين وتتركهم في العراء والبلاد حاليا تعجز عن استيعابهم'وكذلك البحرين تمنع دخول اليمنيين أراضيها وعمان مثلها
فعلى اليمنيين أن يدركوا أن في الأمر ماكان يدور في الحسبان....
سوف تنبأنا الأيام المقبلات بمزيد من أطماع هذه الدول التى اتخذت من انقلاب الحوثي مسوغا لتحقيق مراميها وماكانت تسعى إليه منذو عقود'سوف تتقاسم دول الخليج وبالذات السعودية والإمارات مساحة اليمن لمد نفوذها وبناء مصالحها وكله على حساب اليمنيين إنفسهم'
اليوم بدأنا ندرك أن ثمة إضعاف وإنهاك لليمن اقتصاديا وعسكريا وحرب لا نهاية لها ومآسي كثيرة نتيجة حرب في ظاهرها استعادة الشرعية وانهاء الإنقلاب'وباطنها يوحي بسيناريوهات هى أصعب وأمر على اليمنيين'سوف نجد دعم لخطوات التقسيم والتشطير وبناء كينات عسكرية تقايض كيانات أخرى'أنشأوا الحزام الأمني ليقايض الشرعية'الشرعية في نظرهم ستنتهى طالما وهى من صناعتهم'سيبقى الحزام الأمني وحده في الجنوب'فيما سيبقى الحوثيون وحدهم في الشمال لذلك يعملون على بناء قوة عسكرية تجابههم يقودها"طارق صالح"هى في صدد التشكيل والبناء'وريثما يأخذ الحزام الأمني مكانه في الجنوب سيتفاجئ بقوة تربكه بدعم خليجي.ليدخل اليمن في أتون صراع مستمر'كما يريدون
السيناريو نفسه يدور على فلك اليمنيين لاغير لا رحمة فيه لأحد'ولا يصب في مصلحة أي طرف يمني فلا تصدقوا أن الحرب هذه التى خسروا فيها التكاليف الباهضة لسواد عين اليمنيين أو أن لهم من وراءها فائدة بل إنها جاءت بناء لخطه مسبقه تساهم في خدمة مصالحهم فقط ومصلحتهم تأتي في تقسيم اليمن وتشطيرة وابقاءه في دوامة حرب أهلية لا نهاية لها,هذه هى خطتهم التى باتت واضحة للجميع.
الشرعية ستضعف إن ظلت راكنة على التحالف وحده,عليها أن تبحث عن خبارات أخرى'عن بدائل أخرى تساعدها في عملية الإستعادة الفعلية والسيطرة الواقعية لعموم البلاد.
من ينظر بعين الواقع يتأكد وبدون شك أن التحالف يعرقل تقدم الجيش الوطني في معظم الجبهات بما فيها جبهة نهم وتعز وغيرها في حين أن لديه القدرة على التوغل والتحرير لكن بفعل هذه العراقيل اقتصرت مهمتة على الرد والتصدي فقط والهدف من ذلك كسب العامل الزمني لإرهاق اليمن و إحداث المزيد من الدمار وإعطاء الإنقلابيين النفس الطويل ما يعني أن التحالف يمد يده للشرعية واليد الأخرى تمتد سرا نحو الحوثيين فأنى للشرعية أن تنتصر؟؟؟
وكأن للتحالف مآرب أخرى؟؟؟