لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
خلال الأيام الماضية كان هناك حدثان أو موضوعان سيطرا على الساحة اليمنية وهما المزاد العلني على حذاء أحد شهداء مسيرة الحياة في ساحة التغيير بصنعاء وقرار منح السفاح عفاش حصانة..
ربما لا وجه للمقارنة بل من الظلم أن أذكر حذاء شهيد كان صاحبه _عليه رحمة الله_ قد قطع مئات الكيلومترات حتى تقطع حذاؤه وتقطعت قدماه بحثا عن وطن قبل أن تغادر روحه جسده برصاصة بلطجي من بلاطجة السفاح, وبين قرار يمنح من نهب الوطن وعاث في الأرض فساداً خلال ثلاثة وثلاثين عاماً ثم ظل يبحث عن قرار وحصانة لمدة عام وأكثر قتل الآلاف ودمر ما بقي من الوطن وهو يبحث عن حصانة.
شتان بين حذاء الشهيد الذي غبر في سبيل الله ثم الوطن والحرية وبين حصانة السفاح التي تحميه من نهب وقتل وفساد ودمار للوطن لمدة ثلاثة وثلاثين عاما, لقد نال كلب أهل الكهف الشرف لأنه رافق فتية صالحه وظل ذكره يتردد منذ الآلاف الأعوام وبين ظلم وجبروت فرعون الذي تلحقه اللعنة منذ الآلاف الأعوام.
الفرق كبير بين حذاء وصل المزاد عليها إلى 3 مليون ريال وقد حازت شرف شراء هذا الحذاء الثائرة أم العز بن عبد السلام من محافظة تعز، ليكون أغلى حذاء في تاريخ اليمن الذي حق عليَ إن ظفرت برؤيته يوماً أن أقبله بل وحق على كل يمني فهذا هو حذاء الشهيد تقبله الله.
وأما حصانة السفاح فثمنها التنازل عن أرواح طاهرة وأموال منهوبة, اليمن في أمس الحاجة لها وأراضي مسروقة المواطن يتمنى أن يظفر بعودة أحقيتها.
كم نحن بحاجة إلى أحذية من أمثال حذائك أيها الشهيد حتى نصل إلى المعايير الحقيقية في حياتنا فالمعيار الحقيقي أن حذائك أيها الشهيد أنك ضحيت به وأنت تبحث عن وطن لكل الشعب اليمني وأن السفاح ضحى بشعب من أجل نفسه وعائلته.
أيها الشهيد أقدم أليك اعتذاري الشديد أننا لم ولن نوفيك ثمن حذائك ولكن هذا ثمن حذائك في الدنيا فكيف بالآخرة.
وأما أنت أيها السفاح التعيس يا من سرقت اليمن السعيد أقولها لك أنا كمواطن يمني: إن حذاء الشهيد أفضل من وجهك التعيس وإن ربك لبالمرصاد إن نجوت اليوم بقانون الحصانة فمن يمنحك الحصانة يوم الدين عند رب العالمين عند من لا يظلم عنده أحد من يمنحك الحصانة يوم تجزى كل نفس بما كسبت, من يمنحك الحصانة يوم لا يظلم أحد, من يمنحك الحصانة يوم تجزى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون, من بربك من يمنحك الحصانة يوم يحاسب الإنسان على مثقال الذرة.
أيها القــاتلُ يومــي بُؤْ بِهِ *** أنتَ لا تقــوى على قتــلِ غــدي