وزير حوثي: استعداد أمريكي لغزو الحديدة الحكومة توجه رسالة هامة إلى قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرة المليشيات بتوجيهات مباشرة من زعيم المليشيات.. مخابرات الحوثي تشن حملات اعتقالات واسعة تستهدف عناصرها ومشرفيها الميدانيين في ثلاث محافظات مزاعم التجسس توقد التوترات بين الجزائر والمغرب الجيش السوداني يعلن قلب موازين المعارك ويكشف عن انشقاق قائد كبير في الدعم السريع الناشطة صفاء عقبة تكشف تفاصيل استدعاء 3 موظفات للتحقيق من قبل المخابرات الحوثية في صنعاء شبكة الإنذار المبكر: مليشيا الحوثي تسعى لزيادة إيراداتها وتجديد احتياطيات النقد المستنزفة حزب الله يقوم بتهريب نعيم قاسم الى إيران مأرب: ندوة للمركز القومي للدراسات الاستراتيجية بعنوان اللاجئون الأفارقة بين القيم الإنسانية والمخاطر الأمنية بسبب منشور وهمي:حكم بالسجن 10سنوات لنائب رئيس حركة النهضة
الحميات الفيروسية وحمى الضنك والتيفود كلها مسميات طبية أو مخبرية لمرض يفتك بالمواطنيين في مدينة اسمها تعز ذات الكثافة السكانية العالية وأقسام المستشفيات مليئة بالمرضى خلافا على أولئك الذين يكابدون أمراض الحميات في البيوت ولا يستطيعون أو لا تسمح حالاتهم المادية بالذهاب الى المستشفيات في صورة كارثة تعاني أو تداهم المدينة والسلطات في خبر كان.
مكتب الصحة والسكان لا يحظر سوى في كشوفات دعم المنظمات والجهات المانحة والدورات التدريبية لمسميات لا علاقة لها بإنعاش الوضع الصحي أما كجانب عملي وإجرائي واسعافي ومتابعة الوضع الصحي ووضع الحلول والمعالجات الكفيلة التي تحد من الكارثة وتحفظ حياة الناس فلا أثر لها ولم نلحظ شيئا من ذلك أو نسمع.
لا يمر يوما الا ونسمع عن حالات وفاة ممن نعرفهم أو من اقاربهم نتيجة هذه الحميات التي تختلف نتائج توصيفها من مختبر إلى أخر فمختبر يبلغ المريض أنها حمى الضنك ومختبر أخر يبلغ نفس المريض أنها حمة فيروسية وأيا يكن التوصيف أو نتيجة الفحص فإن النتيجة تزايد أعداد الضحايا والوفيات لأمراض اجتاحت المدينة بدى أمامها مكتب الصحة والسكان عاجزا أو فاشلا أو مهملا أو لا مباليا أو متاجرا لا نستطيع الجزم في ذلك لكننا كمواطنين نستطيع القول أن الوضع الصحي المتدهور يجعل ادارة مكتب الصحة تحت طائلة المحاسبة وتحمل المسؤولية الكاملة.
لا يعقل أن تنتشر الحميات وتفتك بالناس وتكتظ المستشفيات بالمرضى وتصل الى مرحلة العجز في مواجهة واستيعاب الحالات ولا تسمع كلمة ولا همسا لمدير مكتب الصحة بتعز المحمي بقرار القرابة والنسب من أي مساءلة وبه لا يضرب كرت لأي نقد أو استغاثة أو صرخة حول الوضع الصحي وبالكاد يخرج مجموعة فرق للرش الضبابي تكتفي بالطوفان بالشوارع الرئيسية ولا تعرف الأحياء والحارات.
السلطة المحلية هي الأخرى والوكيل المختص بالقطاع الصحي مشغولين بعقد المؤتمرات والسفريات وتبادل المجاملات والمديح فيما بينهم وادعمني سأدعمك والمواطن ليذهب الى جنهم وبئس المصير.
تعز تستغيث يا وزير الصحة ويارئيس الوزراء ، تعز تفتك بسكانها الحميات والوفيات بازدياد.
فهل أنتم مستجيبون؟؟