ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر
لم أتخيل في يوم من ألأيام أن يكون هناك تصريح بهذا الشكل لقيادي فيما يسمى القاعدة. وأجمل ما كان أمس في التصريحات التي نسبت إلى الوحيشي والتي يروج لها أذناب النظام منذ أول من أمس أنها ضربة ضد الثورة والثوار.
الوحيشي لم يشر إلى أن القاعدة تقوم بأي مواجهات عسكرية في أي من المناطق اليمنية. وإن كانت مزاعم الوحيشي صحيحة بأنهم متواجدين في الساحات بالطرق السلمية فهذا يعني أن الثورة الشبابية الشعبية المباركة قد حققت ما لم يتمكن نظام صالح من تحقيقه خلال 20 سنة في مكافحة الإرهاب وبدعم أمريكي وأوربي سخي جداً.
أليس هذا إنجاز يحسب إلى التغيير الذي أحدثته الثورة وهي ما زالت في وضع مخاض عسير وطويل المدى؟ لكن ما نراه كل يوم أنها تقوم بتصفية وغربلة كثير من الشوائب والمعتقدات السلبية في المجتمع اليمني على الصعيد الفكري والسياسي.
ألم يظهر قياديون القاعدة وهم يتفاخرون بما أنجزوه من نجاحات ميدانية عسكرية؟ اليوم يظهرون ليوصلون رسائل إلى العالم بأنهم سوف ينهجون ما قرر الناس انتهاجه في أرجاء الوطن العربي وهو المطالبة السلمية والمشروعة بحقوقهم في المواطنة وحرية الفكر والمعتقد وبما لا يتعارض أو يهمش الآخر.
فماذا نريد غير هذا من هذه الكتلة البشرية؟ أليس هذا ما كان يتغنى صالح به في كل ظهور له بأنه يحاول ويعمل جاهداً في مكافحة الإرهاب واستهداف المصالح الوطنية والعلاقات اليمنية الدولية حتى رسخ لدى العالم بأن هذا شعب خطير, فتم اعتماد هذا الشعب لدى كثير من الدول (مسجل خطر) كيف لا وهذه المعلومات مصدرها رأس النظام والقاعدة الفقهية العرفية تقول: (وشهد شاهد من أهله). هو تغنى بذلك وثورة الشباب اليمني حققت ذلك دون أي دعم ودون أي تخطيط له, لكن عرفنا من نحن وماذا نريد وماذا يعمل ضدنا هذا النظام فعرف الآخرون ذلك.
إذًا فسوف تكون نتيجة المعادلة السلمية اليوم هي الحل. المطالبة المشروعة هي ما تحقق إرادتنا. لذلك فإن الشباب بثورتهم قد قوموا سلوك هذا المجتمع وأحرجوا الساسة المتغنين بما لا يعملون.
وقريباً سوف يقفل ما يسمى ملف الإرهاب في اليمن وسوف تقطع أرزاق المستثمرين بهذا القطاع.